سعد المتولي -الدار البيضاء
رفعت التنسيقية الوطنية المستقلة للموظفين حاملي الشهادات غير المحتسبة بمكتب التكوين المهني درجة تصعيدها ضد إدارة المكتب في الدار البيضاء، التي قالت عنها إنها “لا ترغب في حل مشاكلهم”.
وقررت التنسيقية، وفق ما كشفت في بلاغ، خوض اعتصام مدة أربعة أيام، مرفوق بإضراب عن الطعام، أمام الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ابتداء من الـ20 في الشهر الجاري، ردا على “التصلب الذي يعرفه موقف الإدارة حيال الطي النهائي لهذا الملف”.
ووجّهت التنسيقية لإدارة التكوين المهني اتهامات قوية، معتبرة إياها أنها “لا ترغب في حل مشكل الشهادات غير المحتسبة، عكس ما تحاول الترويج له والتلويح به، في تكريس منها لازدواجية الخطاب الإداري قصد التملص من المسؤولية وإبراء الذمة”.
وطالبت التنسيقية إدارة التكوين المهني بـ”تغليب صوت الحكمة والمصلحة العامة”، قائلة في بلاغها “نحن بدورنا مستعدون للتضحية بكل ما لدينا والقيام بمجهودات إضافية مع أبناء هذا الوطن”. وتابعت التنسيقية في بلاغها أن “حاملي الشهادات عانوا ومازالوا يعانون من ويلات التمييز والإقصاء الذي تمارسه الإدارة تجاههم.. في وقت يجب أن تعتمد على رؤية شمولية تحفظ حقوق ومكتسبات الشغيلة، نجدها تحاول تجريد هذه الفئة من كل حقوقها المشروعة والبسيطة”.