le12.ma
قضت استئنافية العيون، أمس الأربعاء، بأحكام بالسجن النافذ في حق المتورطين في أحداث العيون الدامية التي وقعت العام الماضي.
وأصدرت المحكمة قراراتها القاضية بالسجن 20 سنة لشخص واحد، بينما أصدرت الحكم ثلاث (3) سنواترفي حق ثلاثة متهمين وبسنتين في حق مشتبه فيهما اثنين وبسنة ونصف في حق شخصين آخرين وعلى شخص آخر بسنة واحدة.
وكانت المدينة قد شهدت، في يوليوز 2019، أحداثا تخريبية موازاة مع الاحتفالات بفوز المنتخب الجزائري بكأس إفريقيا لكرة القدم، إذ أحرق المتورطون سيارات وداهموا منازل مواطنين، ما أسفر عن إصابة العشرات من عناصر الأمن والقوات المساعدة، خلال اشتباكات استُعملت فيها الحجارة وقنينات الغاز والعصي والأسلحة البيضاء.
وكانت ولاية الجهة قد أفادت، في بلاغ حينئذ، بأن مجموعة من الأشخاص، مدفوعين من جهات معادية، قامت مباشرة بعد تتويج المنتخب الجزائري، باستغلال أجواء الاحتفالات العفوية لعموم المواطنين من أجل القيام بأعمال تخريبية ونهب الممتلكات، اضطرّت معها القوات العمومية إلى التدخل من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة، إذ استمرت المواجهات إلى حدود الثالثة صباحا من يوم السبت.
وتابع البلاغ ذاته أن الأحداث خلفت أعمالا تخريبية في الشارع الرئيسي لمدينة العيون، شملت وكالة بنكية تم إضرام النار فيها، إضافة إلى تسجيل إصابة العشرات من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة، حالات أربعة منهم خطيرة، مسجلا وفاة شابة تبلغ من العمر 24 سنة في المستشفى الجهوي بالمدينة ذاتها، بعد أن نُقلت في حالة حرجة من الشارع العام وإن تحقيقا قد فُتح بإشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الوفاة وظروفها.
