محمد السلامي

أفادت مصادر “le12.ma” بأن النيابة العامة دخلت على خط الاعتداء الذي تعرضت له التلميذة مريم (8 سنوات) في إقليم تارودانت، إذ جرى اعتقال الأستاذ المشبه فيه ووضعه رهن الحراسة النظرية.

وأضافت المصادر ذاتها أنه تم، اليوم الثلاثاء، في الواحدة بعد الظهر، استدعاء التلميذة من قبَل الوكيل العام للملك في محكمة الاستناف بأكادير للاستماع إليها وإحالتها على الخلية القضائية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف في المحكمة نفسها لإجراء بعض الفحوص.

وفي السيّاق ذاته، دخلت مجموعة من الجمعيات الحقوقية على خط هذه القضية، التى أثارت الرأي العام المحلي والوطني، مطالبة بتحقيق عاجل، في الوقت الذي تقرّر إجراء خبرة طبية للضحية في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بتعليمات من الوكيل العام لمحكمة الاستناف في أكادير.

وفي أول خروج إعلامي لها، صرحت التلميذة الضحية بأن المعلّم المشتبه فيه دأب على تعنيفها في أكثر من مرّة، إلى جانب زملائها في الفصل، بدعوى عدم إنجازها تمارين مادة الرياضيات.

وأضافت التلميذة أنها تلقّت ضربات من المعني بالأمر في رأسها، لتخبر مباشرة، بعد عودتها إلى المنزل، أسرتها بالأمر، في الوقت الذي يخشى زملاؤها في الفصل إخبار أسرهم بالتعنيف الذي يطالهم.

وكانت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجفي تارودانت قد أفادت بأنه فور توصلّها بالصور عملت على فتح تحقيق في الموضوع وإيفاد لجنة من أجل الاستماع إلى زميلات التلميذة المعنَّفة.

ومن جهته، نفى المعلّم المعني تعنيف التلميذة المذكورة أو زملاءها في الفصل، في الوقت الذي تقدّم بشكاية مضادة للدرك الملكي، اتّهم فيها الأم بتعنيف ابنتها”.

تطورات خطيرة في قضية التلميذة المعنفة والأستاذ . الأم تقدم شكاية والمعلم باخرى مضادة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *