الرباط : جواد مكرم

بينما كان على سعد الدين العثماني، الامين العام لحزب العدالة والتنمية الإسلاموي، ورئيس الحكومة، شرب لبن السباع، للضرب من حديد على يد المفسدين من حزبه قبل متهمين من احزاب اخرى، ودعوة والي الرباط كأضعف الإيمان، الى تطبيق القانون بشأن خلاصات تقرير المتفشية العامة بوزارة الداخلية حول تدبير البرلماني ورئيس مقاطعة يوسفية الرباط عبد الرحيم لقرع لهذا المرفق الجماعي،  نجده قد رفع  اليوم السبت  في لقاء حزب له ببوزنيقة، صراخه الخافت في وجه معارضي حكومته ومعارضة تدبير حزبه لبلدية عاصمة الأنوار، متهما حزب  البام ب”البلطجة”، لا و بممارسة” الدعشنة”.

رئيس الحكومة، الذي بات يؤكد من مناسبة الى اخرى، بانه ليس فقط رهينة صقور حزبه، بل انه أضعف رئيس حكومة مر بالمغرب منذ الاستقلال  الى اليوم، ظل  يتحدث عن محاربة الفساد، اكثر مما يفعل في سبيل ذلك.

ولان المناسبة شرط، هو يلوك لسانه حول ضرورة تصدي اجهزة الدولة المختصة للفساد والبلطجة، نهمس في  أذنه لنسأله، حول مصير  ملف التحقيق مع صديقه محمد الصديقي عمدة الرباط، في ما بات يعرف بفضيحة “تعويضات ريضال”.

ولان، كتاب هذا الشخص في محاربة الفساد ظاهر من عنوان “عفا الله عما سلف”، كما ابتدع ذلك كبيرهم الذي علمه”الرهبنة”، لا نقول له اكثر مما جاء في المثل الشعبي الدال :”لفقيه لي تسناو شفاعته.. دخل الجامع ببلغته “. ايوا نوض على سلامتك راك كتهترف ا سي منين عشنا وشفنا ان زعيم “الباجدة” يتهم خصمه البام ب”الدعشنة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *