القنيطرة:هشام الشواش

يبدو أن المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة، ماض من يوم لآخر في حرق آخر أوراق الثقة مع ساكنة المدينة، بفعل استقوائه بالتفوق العددي داخل تركيبة المجلس واستغلاله ضعف وهوان المعارضة، للتوقيع على العديد من القرارات الموصوفة بـ”اللاشعبية”.

فبعد دخول المدينة أسبوعها الرابع بدون حافلات للنقل الحضري في سابقة وطنية، هاهو المجلس “يستفز” الشعور الجماعي لساكنة القنيطرة، عندما سمح بالإجهاز على مكونات ذاكرة المدينة المتمثلة في نخيل شارع الأميرة للا عائشة.

القنيطريين ماصبروش على هاد الشي لي دار المجلس، لي كيسيرو حزب العدالة والتنمية، و احتجوا بقوة على الرئيس الرباح واعتبروا ان ما حصل “جريمة” ضد البيئة والتاريخ مهما كان السبب..

جريدة le12.ma اتصلت بعزيز كراماط احد نواب الرئيس الرباح لأخذ رأيه في الموضوع لكن هاتفه ظل يرن دون مجيب.

اجي نشوفو أش وقع وكيف كان رد فعل القنيطريين في الربورتاج التالي:

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. كنا كمجتمع مدني حضرنا او احضرونا لا لاطلاعنا على مخطط مشروع النقل الحظري للمدينة فانبهرنا لما تأكد لنا أن مدة المخطط هي عشر سنوات.. في حين ان توقيعات الحضور ماكانت الا لنزع الموافقة منا كمجتمع مدني لقلع اقدم شجر البلاتان في المغرب وفي صمت السلطات ومصلحة المياه والغابات والان جاء دور النخيل.. تحية إجلال وتقدير للأخ دومو نحن نؤيده ونقف معه

  2. تكلموا عن اقتلاع أشجار البلاتان كانت جريمة بيئية اكبر وابشع من اقتلاع أشجار النخيل

  3. انا استعمل تلك الطريق يوميا أصبحت تلك الطريق مرتعا للكريساج وا لشماكرية صحاب كويلة يتسكعون ويتغوطون فيه ناهيك عن الازبال والقادورات التي تخبأ بين الحشائش أولا يجب تطهير تلك المنطقة وحتى أشجار النخيل التي اتلف نصفها قبل اجتثاتها البارحة لم تقاوم أمام الزحف للعمارات الشاهقة التي غطت على جمالها دون طائل كما أنها تشغل الحيز الكبير للاستعمال السيارات .فعلا يجب إعادة غرس تلك الأشجار بالمدينة وترحيلها إلى جهة غير معلومة المصدر يعتبر سرقة موصوفة مع سبق الإصرار والترصد واعادة غرسها في نفس المكان .