المصطفى الحروشي: le12.ma

إلتزم العديد من رواد الفضاء الازرق “فايسبوك” عن عدم نشر “التفاهة”، ونشر الأفكار والنقاشات التي تخاطب العقل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد اطلاقهم هاشتاغ “ميثاق ضد الرداءة”.

وأكد الكثير من النشطاء على التزانهم بعدد من النقاط اهمها:

1- الامتناع عن إعادة نشر، أو اقتسام، أو مشاركة أي مظهر من مظاهر التفاهة والانحطاط وانعدام الذوق، المروج لها على نطاق واسع في مختلف وسائط التواصل الواقعي والافتراضي.

2- تجنب انتقاد جميع التعبيرات والأشكال والتصريحات و”الخرجات” والفيديوهات و”الكليبات” و”اللايفات” التي تقتات على عائدات “طوندونص”، لما في ذلك من دعاية مجانية لها.

3- عدم التعبير عن أي موقف (مهما كان) مما يُنشر في إطار مخطط التفاهة، ولو تعلق الأمر بالضغط على رمز “غضب” أو “استياء” أو “حزن” المتاحة فيسبوكيا.

4- عدم المشاركة في أي نقاش في “فيسبوك”، أو في خانة التعليقات، يكون موضوعه هذه التفاهات ولو من باب الانتقاد والنبذ والاستنكار، حتى لا نعطيها أكبر من حجمها.

5- الانتباه إلى أن واحدا من أهداف “نظام” الرداءة، هو إلهاؤنا عن القضايا الأساسية والملفات الحيوية والمطالب الخاصة بالديمقراطية والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية والمساواة والتوزيع العادل للثروات.

6- الاقتناع بأن أحسن طريقة لوأد أي “نظام” للرداءة هو تهميشه، وعدم الترويج له، إيجابا أو سبيا.

7- “إغراق” صفحات فيسبوك بجميع التعبيرات والأفكار والنقاشات التي تخاطب العقل وتحترمه، مع الحفاظ (بالضرورة) على مساحات كبيرة من الاختلاف وتبادل الرأي والرأي الآخر.

8- نقل الأفكار الكبرى التي غيرت مسارات الإنسان والعالم والطبيعة والتاريخ، والتنويه بالمؤثرين الحقيقيين الكبار الذين أحدثوا رجات تحت صفائح “الحقائق” المطلقة!!

9- اقتسام التجارب الشخصية والنصائح (في حدود المعقول)، والأشياء الجميلة، وتبادل الفرح والابتسامة والشعر، والنكتة، والقصة، والزجل، والموسيقى، وأخبار السينما والمسرح والتشكيل والتشجيع على القراءة والكتب.

وفي آخر نقطة تعهد النشطاء بنشر هذا الميثاق على نطاق واسع في حالة الموافقة والتصديق على مضامينه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *