Le12.ma – رشيد الزبوري
دخل الفوج الأول للمنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، اليوم الجمعة، في معسكر تدريبي، استعدادا للمشاركة في التصفيات الإفريقية للمنتخبات التي ستجرى ما بين 17 و23 فبراير المقبل.
واستدعى الناخب الوطني نوفل الورياشي 25 لاعبا، سيشاركون في معسكر تدريبي، على “دفعتين”، الدفعة الأولى، ستتدرّت إبتداء من اليوم إلى غاية 14 يناير الجاري، وتضم 13 لاعبا، فيما تضمّ الدفعة الثانية 12 لاعبا، إذ ستدخل المعسكر التدريبي ما بين 14 و16 من الشهر نفسه.
وسيشهد المعسكر التدريبي “دفعة ثالثة استثنائية”، في الفترة ما بين 16 و18 يناير الجاري، بدون تحديد أسماء المعنيين بها.
والجديد في هذا المعسكر التدريبي، هو إعادة افتتاح المركز الوطني لكرة السلة، في وجه المنتخب الوطني المغربي لكرة السلة، بعد سنوات، لم يستطع المكتب المديري “مجمد المهام” استغلال هذا المرفأ الرياضي، في الوقت الذي كان يقوم بحجز الفنادق بأموال طائلة لمعسكرات الفريق الوطني.

وكان المركز الوطني، مخصصا للتكوين واستقبال الفرق والمنتخبات، بعد تدشينه من طرف الوزير الأول السابق ورئيس المجلس الأعلى للحسابات حاليا، إدريس جطو، وذلك في عهد الرئيس السابق نور الدين بنعبد النبي.
وعرف المركز الوطني لكرة السلة، تغييرات جذرية، قبل أن تدخل إليه العناصر الوطنية، كما انتدبت اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، طبيبا خاصا، للإشراف على صحة وتغذية اللاعبين، الذين خصص لهم ممول خاص، وفتح أبواب القاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، لتداريب العناصر الوطنية، بعد إعادة تهيئة أرضية التباري و التداريب.
