Le12.ma – وكالات
خرج الرئيس السابق لشركة السيارات اليابانية “نيسان موتور” كارلوس غصن، عن صمته أخيراً، وأكد أن الاتهامات ضده “لا أساس لها” ودافع عن هروبه من اليابان.
وقال غصن، خلال مؤتمر صحفي في بيروت، اليوم الأربعاء 8 يناير الجاري، أن قراره الفرار من اليابان “كان أصعب قرار” في حياته.
وفي الوقت الذي إمتنع عن الكشف عن تفاصيل بشأن هروبه المذهل من اليابان إلى لبنان، أوضح أنه “لم يكن أمامه أي خيار آخر سوى حماية نفسه”. مشيرا إلى أنه، كان عليه أن ينتظر ربما خمس سنوات قبل صدور الحكم في اليابان.
وذكر غصن أن شركة نيسان خسرت 40 مليون دولار يومياً منذ توقيفه عام 2018، مشيرا إلى “تواطؤ” بين شركة نيسان والمدعي العام بشأن توقيفه، فيما رفض اتهام مسؤولين يابانيين “لئلا يضر بلبنان” على حد تعبيره.
يذكر أن السلطات اليابانية كانت قد أوقفت رجل الأعمال اللبناني في نوفمبر 2018، ووجهت إليه تهم بمخالفة لقانون التجارة المالي الياباني، وأفرج عنه بكفالة في الربيع الماضي دون أن يسمح له مغادرة اليابان.
ويعدّ غصن رجل أعمال، من أصول لبنانية، ويحمل الجنسيتين البرازيلية والفرنسية. وكان قد دخل الأراضي اللبنانية بطريقة شرعية في نهاية ديسمبر الماضي.
في سياق متصل، ذكر مصدر قضائي أنه من المقرر أن يمثل غصن، غدا الخميس، أمام المدعي العام في لبنان.
وقال المصدر إن “غصن سيمثل أمام القاضي غسان عويدات في قصر العدل في بيروت للإدلاء أقواله، بناء على إخطار أصدرته الهيئة القضائية اليابانية ضده وطلب ياباني باعتقاله”. حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
