المصطفى الحروشي -وكالات

فجّرت صحيفة “جسر” السورية، في عددها يوم أمس الاثنين، حقائق صادمة بخصوص قضية “اقتحام” فيلا الفنانة نانسي عجرم ووفاة شخص من أصول سورية على يد فادي الهاشم، رجزوجها، بعد إطلاق النار على “اللص”.

ورغم التعاطف الكبير التي حظيت به نانسي من جماهيرها والعديد من أهل الفن، فإن ما ورد على لسان والد وخال المقتول، محمد حسن الموسى، كانت مغايرة لكل ما تداوله الإعلام اللبناني والعربي بخصوص القضية.

وفي هذا الإطار كشفت الصحيفة المذكورة أن المقتول لم يكن سارقا، بل كان يعمل في حديقة فيلا نانسي كفني صيانة وبستاني وتسلل داخل الفيلا ليطالب زوج نانسي بمستحقاته.

ويبدو واضحا من الفيديو الذي تم عرضه لعملية السرقة المزعومة والقتل العمد أن الشاب لم يهرب عندما اكتُشف أمره، وحتى عندما حضر الحراس لم يتزحزح، في إشارة واضحة إلى أنه لم يكن لصا، بل مطالبا بحق ما ولا يريد المغادرة قبل الحصول عليه، كما تدل تحركاته في الفيلا على معرفته بها.. ويؤكد ذلك ما قاله زوج الفنانة نانسي عجرم من أن الضحية قال له: “اعمل معروف أستاذ فادي، وهات المصاري”، ما يدل على معرفة مسبقة بينهما، إذ لا يوجد سارق سيقول لضحيته “أستاذ”، بحسب الصحيفة ذاتها.

يشار إلى أن رواية أخرى للحادث قدّمت الهالك بوصفه لصا فعلا، لكنّ المسدس الذي كان بيده كان من بلاستيك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *