وجدة: جمال ازضوض

إنتقد محمد أوجار، القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، المتربصين بحزبه، مؤكدا أن لقاءات برنامج “100 يوم 100 مدينة صغيرة ومتوسطة”، هي عبارة عن “إجتماعات سياسية وفكرية هدفها الإنصات”.

وأوضح أوجار، في معرض ترؤسه إلى جانب القيادي التجمعي عبد القادر سلامة، امس السبت في وجدة، فعاليات برنامج “100 يوم 100 مدينة”، أن “الهدف من زيارات المدن الصغيرة والمتوسطة هو الإستماع إلى المواطن سواء كان مناضلا حزبيا أو متعاطفا وغير ذلك”.

وردا على الإشاعات التي رافقت إطلاق هذا البرنامج، توجه المسؤول الحزبي إلى المشاركين في هذه المحطة قائلا:”نتوما الآن جيتو وكاينين معاكم مؤطرين يسجلو ملاحظتكم، ويلا لاحظتو حنا مجمعناكمش على الزرود كيفما كيروج البعض”.

وأكد اوجار وهو المنسق الجهوي لحزب “الحمامة” بجهة الشرق، أن إدراج مدينة وجدة ضمن برنامج “100 يوم 100 مدينة”، أملته الوضعية الصعبة والاكراهات الاقتصادية والاجتماعية، الكثيرة التي تعيشها عاصمة الشرق.

وأبرز المتحدث نفسه، أن الحزب أتاح للمشاركين هذه الفرصة، من أجل التعبير عن أرائهم بكل حرية إزاء متطلباتهم والمشاكل التي تعاني منها مدينتهم والمساهمة في بلورة مستقبل مدينتهم التاريخية والعريقة.

وأشار المسؤول السياسي، إلى أن رئيس الحزب، عزيز أخنوش، يراهن إلى جانب قيادات الحزب، على هذا البرنامج كثيرا ويأخذه بالجدية، مؤكدا أن ساكنة مدينة وجدة ستكون على موعد مع حزب التجمع الوطني للأحرار من جديد، وذلك بعد الإنتهاء من الإنصات إلى 100 مدينة الصيف المقبل.

واعتبر محمد هوار، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن”فلسفة هذا البرنامج، يستقيها الحزب من مبادئه التي يحاول السيد الرئيس تثبيتها يوما بعد يوم، وهي مبادئ الإنصات والتواصل والتشوار مع القواعد الحزبية، وكافة المواطنين حتى غير المنتمين للحزب، لبلورة قراراته وبرامجه”.

ويرى هوار، أن هذا البرنامج هو فقط حلقة وصل بين ساكنة مدينة وجدة والأطر الحزبية، بهدف تقاسم هموم المدينة والبحث عن حلول لمشاكلها، نافيا في الوقت ذاته أن يكون لهذا البرنامج توجه إنتخابي بهدف كسب الأصوات.

وتصدرت قضايا التعليم والصحة والتشغيل، فضلا عن قضايا الشأن المحلي، نقاشات المشاركين في محطة وجدة من قافلة برنامج “100 يوم 100 مدينة”، الذي أطلقه عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قبل شهرين من مدينة دمنات بجهة خنيفرة بني ملال.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *