سعد المتولي -الدار البيضاء
“خويا هاد القنطرة، كدير لينا السكر، وما عرفتش علاش لحد الآن باقي ما سالاوش الخدمة فيها”.. هكذا عبر عدد من مستعملي “قنطرة كلية الاقتصاد”
الرابطة ما بين عين السبع وسيدي مومن في الدار البيضاء، عن امتعاضهم وغضبهم من عدم إنهاء أشغال توسعة القنطرة حتى الآن.
وحسب شهادات استقتها “le12.ma” فإن أغلب مستعملي الطريق الذين يعبرون يوميا من القنطرة يعانون من كثرة الحفر الموجودة في الجانب القديم من القنطرة.
وأبرزت الشهادات ذاتها أن القنطرة تشهد توقفات كثيرة بسبب الازدحام والاكتظاظ، خاصة في وقت الذروة، إذ توجد في مكان يضمّ مراكز تجارية كبيرة وفضاءات خضراء. كما أن هذه القنطرة هي الرابط الوحيد بين سكان سيدي مومن القديم وعين السبع.
يشار إلى أن الجانب الجديد من القنطرة غير محروس ويشكّل خطرا على المارة الذين شرعوا في استعماله، عوض المرور إلى جانب السياج الحديدي للقنطرة.