Le12.ma – وكالات

تلقى الوسط الإعلامي، صباح اليوم الخميس 2 يناير الجاري، صدمة قوية بعد إنتشار خبر وفاة الإعلامية اللبنانية البارزة نجوى قاسم التي تعد من أشهر مذيعات الأخبار في العالم العربي، عن 52 عاما في دبي، وفق ما أعلنته شبكة  “العربية” التي كانت تعمل بها.

ونعت قناة “العربية” و”العربية الحدث” في بيان قاسم “التي وافتها المنية صباح اليوم (الخميس) في منزلها في دبي” حيث تقيم بمفردها.

ولم يأت البيان على ذكر سبب وفاة المذيعة الشهيرة، قبل أن تؤكد فيما بعد، نتائج المؤشرات والفحص الطبي المبدئي أن وفاة الإعلامية اللبنانية، طبيعية نتيجة أزمة قلبية. وفق ما أعلنه اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي في بيان.

 ولفت اللواء إلى أن شرطة دبي اتخذت إجراءاتها المعتادة وتشمل فحصها من قبل خبراء الطب الشرعي بالأدلة الجنائية مرجحاً تأكيد نتيجة الفحص الأول، وفقا لقناة العربية الحدث.

وكانت قاسم من أبرز الوجوه الإعلامية في العالم العربي. وقد انضمت إلى شبكة “العربية” مع انطلاقتها في العام 2003، كما أنها تعمل منذ سنوات عدة في قناة “العربية الحدث“.

وقبل انضمامها إلى “العربية” عملت نجوى قاسم اعتبارا من التسعينات ولأكثر من عشر سنوات في محطة “المستقبل” اللبنانية في بيروت.

وإلى جانب تقديمها النشرات الاخبارية والبرامج الحوارية، عملت في تغطية عدد من الأخبار والحروب لا سيما في أفغانستان (2001) والعراق (2003) ولبنان (2006).

وفي آخر تغريدة لها كتبت قاسم بمناسبة رأس السنة، “يا رب عام خير على الجميع يا رب يا رب.. يا رب احفظ بلادنا وعينك على #لبنان“.

ونالت قاسم عددا من الجوائز من بينها جائزة أفضل مذيعة في المهرجان العربي الرابع للإعلام في بيروت في 2006 وجائزة مؤسسة مي شدياق للإبداع التلفزيوني.

كذلك اختارتها مجلة “بيزنيس أريبيا” من بين أقوى مئة سيدة في العالم العربي في العام 2011.

وأعرب مستخدمون كثر لوسائل التواصل الاجتماعي بينهم سياسيون وصحافيون عن حزنهم لوفاة نجوى قاسم.

وقد نعاها رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري الذي تملك عائلته قناة المستقبل، قائلا في تغريدة على تويتر إن وفاتها “صدمة حقيقية ومحزنة“.

كذلك كتبت النائبة اللبنانية بولا يعقوبيان التي عملت لسنوات طويلة مقدمة برامج سياسية “وداعا نجوى قاسم الوجه المشرف المشرق للصحافة الرصينة“.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *