حسين عصيد
حضرت عدد من الشخصيات الأمنية الوازنة بمدينة القنيطرة، استعدادات الجهاز الأمني لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، مستعرضة مختلف أنواع الدوريات، كالدراجين بالزي الرسمي والمدني، والشرطة العمومية، والقوات المساعدة، وقوات التدخل السريع، وعناصر الاستعلامات العامة ورجال الأمن بالزي المدني، حرصاً منها، ككل عام، على تهيئة أجواء مناسبة للمحتفلين من ساكنة المدينة.
ولاستتباب الأمن بالمدينة، حرصت ولاية أمن مدينة القنيطرة على نشر فرقها لمراقبة كل البؤر والنقاط الرئيسية للمدينة المُتوقع أن تشهد حالات من الفوضى أو العنف، والتي ستستمر إلى غاية الساعات الأولى من صباح فاتح يناير 2020.
من جهته، صرّح لحسن بوكرن، رئيس قسم الاستعلامات العامة بولاية أمن القنيطرة لجريدة “Le12″ الإلكترونية، حيث قال:” تشهد المدينة هذه اللحظة خروج الوحدات الأمنية التابعة لولاية أمن القنيطرة، من أجل تأمين أجواء الاحتفالات برأس السنة الميلادية. ولإنجاح هذه العملية تمّ تجنيد مجموع الحصيص المتوفر لدى ولاية الأمن، بمختلف الوحدات الأمنية من أمن عمومي وهيئة حضرية وشرطة قضائية وباقي الوحدات المتدخلة. وقد تمّ تقسيم المدينة إلى مجموعة من القطاعات، من أجل ضمان الانتشار الجيد وتأمين أرواح وممتلكات المواطنين، والتي تشمل حتى المهدية، ليبقى رهاننا هو أن نخرج من هذه الليلة بدون حوادث تُذكر، وسنبذل قُصارى جهدنا في إطار أداء رسالتنا، وتنفيذ تعليمات المدير العام للأمن الوطني”.
                