جواد مكرم

رفع المغرب خلال الساعات الماضية، حالة التأهب الأمني إلى الدرجة “البرتقالية”، وأعطيت تعليمات لمختلف الوحدات الأمنية المشاركة في تامين احتفالات رأس السنة، بإستخدام السلاح الوظيفي في إطار الحالات المؤطرة بقانون.

 أبرز مصدر جريدة le12.ma ، أن من بين تلك الحالات هناك تعريض سلامة وحياة الغير لخطر وشيك، مع رفض الانصياع إلى أوامر الأمن بالتوقف أو الانبطاح، أو محاولة تجاوز الحواجز على نحو مريب، يعرض بدوره سلامة وحياة عناصر”البارجات” الأمنية للخطر المحدق.

وأكد المصدر ذاته أن السدود الأمنية القضائية المتواجدة على مداخل المدن خاصة السياحية منها، جرت مضاعفة عناصرها الأمنية التي تمثل مختلف التشكليات، من أمن عمومي وهيئة حضرية واستعلامات عامة وشرطة قضائية.

 واستعانت السلطات الأمنية المختصة بفرق خاصة بمكافحة الإرهاب، وأخرى تابعة للقوات المساعدة وهي تنتشر في على طول وعرض خريطة المدن السياحية والمواقع الحيوية التي تضمها، في وقت وضعت فيه قيادة العليا للدرك الملكي قواتها في حالة تأهب بهذه المناسبة.

وتأتي هذه تطورات بينما سبق أن أعطى عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، تعليماته بإشراك متدربي الشرطة في تأمين احتفالات رأس السنة.

وذكر المصدر نفسه، أن ما لا يقل عن 3000 متدرب في الشرطة والأمن، جرى توزيعهم بزي مدني على المواقع والسياحية والأماكن الحيوية في المدن المعروفة باستقطابها لمشاهير عالمية للاحتفال برأس السنة الجديدة.
وأوضح المصدر ذاته، أن هؤلاء الأمنيين المتدربين، يمثلون فوج 2019 ويتلقون تدريباتهم بكل من المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة والمدارس التابعة لها بكل من بوقنادل بسلا وإيفران ووجدة.

 وفي سياق متصل، كشف المصدر ذاته، أن تعليمات توصل بها ولاة الأمن من المديرية العامة للأمن الوطني، تدعوهم إلى تحلي مرؤوسيهم بالتعبئة و اليقظة  وتسخير جميع الوسائل، لإنجاح إستراتجية المديرية في تامين إحتفالات رأس السنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *