الرباط. ج.ب

 بعدد تردد أنباء غير رسمية حول نهاية سنوات جلوسه على كرسي ادارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، رفض رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، كشف مصير ربيع لخليع، او  إعطاء أية تفاصيل حول هذا الموضوع ، او ملابسات حادث القطار ببوقنادل الذي أودى بحياة ما لا يقل عن سبعة أشخاص، مؤكدا أن القضاء يواصل التحقيق في الحادث.

وقال العثماني ، في مستهل اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس،إنه تنفيذا لتعليمات لجلالة الملك بفتح تحقيق حول ملابسات حادث القطار ببوقنادل، الثلاثاء الماضي، فإن “القضاء يباشر هذا التحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث، وتحديد المسؤوليات إذا اقتضى الحال”.

وأضاف رئيس الحكومة ، أن التحقيق جاري من أجل تحديد المسؤوليات واستخلاص الدروس، مشيرا إلى أنه كان على اتصال مباشر بوزيري الداخلية والنقل والتجهيز اللذان انتقلا إلى مكان الحادث بتكليف من جلالة الملك، “لقد كنت على اتصال بهما للتعرف على مختلف ملابسات الحادث ونتائجه”.

ووصف رئيس الحكومة حادث خروج القطار عن سكته في منطقة بوقنادل، بـ”المفجع لأنه تسبب في عدد من الضحايا ومن الجرحى”.

وبعد أن أشاد رئيس الحكومة بالتفاتة جلالة الملك الذي تقدم برسائل تعازي ومواساة إلى أسر الضحايا المكلومة وأعطى تعليماته السامية بالتكفل بالجرحى، نوّه رئيس الحكومة بجميع الأطر الطبية وأطر الوقاية المدنية، التي ساهمت في تقديم العلاجات الضرورية للجرحى، كما شكر المواطنين الذين أبانوا عن تعبئة وطنية وبادروا بالتبرع بالدم لفائدة جرحى الحادث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *