جواد مكرم

 ينطلق عصر اليوم الثلاثاء العد العكسي لنهاية سنة 2019 وتنطلق معه عملية الانتشار الواسع لعناصر مختلف الأجهزة الأمنية لتأمين إحتفالات رأس السنة، فيما يبدأ قضاة النيابة العامة في تفعيل منشور دوريات المدوامة، على غرار الأطقم الطبية بمستعجلات مستشفيات المملكة.

وفي إطار التدابير والإجراءات الأمنية لتأمين احتفالات رأس السنة، دعا قبل ثلاثة أيام ولاة وعمال جهات وأقاليم، إلى اجتماعات يومية لما يسمى بـ”اللجنة الإقليمية للأمن”، المعروفة اختصارا بإسم”CPS”، فيما شرعت المحاكم الابتدائية، في تعيين قضاة المداومة عن النيابة العامة.

وكشف المصدر نفسه، لجريدة  le12.ma أن الاجتماعات اليومية لـ”اللجن الإقليمية للأمن”، والتي تضم في عضويتها كبار مسؤولي الدرك والأمن والقوات المساعدة والوقاية المدنية والسلطات المختصة، إنطلقت تحت قيادة الولاة والعمال منذ بداية الأسبوع الجاري، وبحثت فضلا عن إجراءات تامين إحتفالات رأس السنة وفق تعليمات وزارة الداخلية، تأمين مستعملي الطرق من المسافرين في هذه المناسبة.

واستنفر الجنرال محمد حرمو، قاد الدرك الملكي، وعبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمدرية الأمن الوطني، مختلف وحدات الفرق المحمولة التابعة لهما، بغرض تأمين مستعلمي الطرق بمناسبة عطلة رأس السنة.

وأمر عدد من الولاة والعمال، قادة نفوذهم الترابي  في جهازي الدرك الملكي والأمن الوطني، بتعزيزات استثنائية من مراقبي الطرق، لتأمين محاور الطرق الرئيسية، والطرق السيار على وجه التحديد، حقنا لدماء ضحايا حوادث السير خلال الاحتفالات برأس السنة الجديدة.

وأكد مصدرنا، أن هذه التدابير الاستثنائية، تأتي في وقت جهزت القيادة العليا للدرك الملكي بتعليمات من الجنرال دوكور ارمي محمد حرمو،عناصر الدرك المكلفين بالسير والجولان على الطرق، بجيل جديد من أجهزة مراقبة السرعة “الرادارات”مثبتة على سيارات عادية متعددة النوع والصنف، تجوب الطرق الوطنية والسيارة لرصد مخالفات السرعة وزجرها وفق المقتضيات القانونية.

وتفيد المعطيات المتوفرة، أن جميع الإمكانيات اللوجيستيكية والبشرية، جرى توفيرها لتأمين احتفالات رأس السنة الجديدة، التي عادة ما تنطلق منذ ليلة الخامس والعشرين من شهر دجنبر حتى فاتح يناير، من كل سنة، مع الدعوة إلى مضاعفة عدد الدوريات المشتركة الراجلة ومنها والمحمولة، سواء بين الدرك والقوات المساعدة أو الأمن الوطني وأفراد القوات المساعدة،  فضلا عن تكثيف حضور فرق”حذر”، في الشوارع والأماكن الأكثر استقطابا للمغاربة والأجانب، خاصة بالمدن السياحية.

وأعلن قائد القيادة العليا للوقاية المدينة، حالة استنفار في صفوف قواته للانخراط بفعالية وعلى مدار الساعة في عملية تأمين احتفالات رأس السنة وفق المعطيات ذاتها، فيما أكد مصدر بوزارة الصحة لجريدةle12.ma ، أن هناك تدابير استثنائية اتخذت لضمان نجاعة تدخل طب الطورائ في هذه المناسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *