حسين عصيد
استنفر الحرس المدني الإسباني بسبتة المحتلة قواته، مطلقاً حملة بحث واسعة في المياه المحيطة بالمدينة، بعد إيجاد صياد لجثة متحللة وهي تطفو غير بعيد عن شاطئ المدينة.
وحسب ما أوردته وكالة “إفي” الإعلامية الإسبانية، اليوم الأربعاء، فإن الحرس المدني قد انتشل الجثة المتحللة من البحر، من أجل إخضاعها للتشريح، رغبة في التعرف على هويتها، والظروف المتسببة في مصرعها، إلا أنها رجحت ألا يكون هذا الرفاث نِتاج عمل إجرامي، بل قد يكون لمهاجر سري فُقد وسط البحر في ظروف مجهولة.
وأضافت الوكالة، أن الحرس المدني لسبتة قد تعوّد على انتشال جثث المهاجرين غير الشرعيين من المياه المقابلة للمدينة المحتلة، إلا أن جثتهم غالباً ما تكون مصحوبة بمعدات تدل على كونهم مهاجرون غير شرعيون، لكن الجثة الجديدة لا تحمل أي علامة تدل على ذلك، ما يجعل مهمّة أطباء التشريح صعبة لاستنباط مزيد من المعلومات بخصوصه.