le12.ma

توجّه عبد اللطيف وهبي، البرلماني عن حزب “الأصالة والمعاصرة”، بسؤال كتابي إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، طالبه فيه بكشف الإجراءات التي ستتخذ وزارته من الناحية الإنسانية لإنقاذ الأطفال والنساء العالقين في بؤر التوتر.

وذكر وهبي في سؤاله أن عددا من وسائل الإعلام، الوطنية والدولية، نشرت نداءات ومناشدات استغاثة باسم أطفال ونساء مغاربة عالقين في بعض بؤر التوتر، سوريا والعراق وليبيا، ويطالب هؤلاء بحمايتهم وترحيلهم نحو بلدهم المغرب، بعدما باتوا اليوم مهدَّدين في حياتهم وأجسادهم وصاروا عرضة لعصابات الاتجار في الأعضاء البشرية، بسبب حجم الفوضى والتقتيل والاغتصاب الذي تعيش فيها هذه المناطق.

وتابع البرالماني “البامي” أنه “بغضّ النظر عن الإجراءات الأمنية والمتابعات القانونية والجنائية لكل متورط في مخالفات قانونية، نسائلكم عن الإجراءات التي ستتخذون من الناحية الإنسانية لإنقاذ هؤلاء الأطفال والنساء وانتشارهم من سعير هذه المعاناة”.

ويشار إلى أن عائلات المغاربة العالقين والقابعين في السجون السورية والعراقية أعلنت تأسيس تنسيقيتها الوطنية للمطالبة بإعادة النساء والأطفال الموجودين حاليا في مخيمات اللاجئين وترحيل المغاربة المعتقلين في بؤر التوتر.

وكان مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، قد أكد في حوار إذاعي أن استرجاع المغرب مواطنيه من بؤر التوتر في سوريا متواصل، نافيا أن تكون قد تمت بتنسيق مع قوات “سوريا الديمقراطية”.

وقال الخيام في هذا السياق إن “المغرب عضو في التحالف الدولي، الذي تقوده أمريكا من أجل القضاء على التنظيمات الإرهابية، التي تنشط أساسا في سوريا والعراق، لكنّ الاسترجاع مسألة خاصة بالمغرب، الذي قرر استرجاع مواطنيه من أجل محاكمتهم، بموجب القانون المغربي، الذي يجرّم الالتحاق ببؤر التوتر”، مبرزا أن الدولة المغربية نسّقت مع دول التحالف فقط ولم تنسق مع ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *