جمال أزضوض
اعتقلت الشرطة الإيطالية، بالصدفة، مهاجرا مغربيا قتل زوجته وتخلص منها عبر رميها في نهر قرب مسكنه في بلدة “ستانغيلا” بإقليم “بادوفا” في الدولة ذاتها.
وتعود تفاصيل الحكاية إلى 21 أكتوبر 2019، حين أبلغ مهاجر مغربي عن “اختفاء” زوجته (سميرة العطار -43 سنة) ملمحا إلى أنها قد تكون تعرضت للاختطاف بعدما أودعت ابنتها في المدرسة، لينطلق البحث عن المختفية دون جدوى إلى حين العثور على جثتها بعد مضي شهر وهي متحللة قرب شاطئ “آلباريلا” البعيد عن مسكن الهالكة.
وفيما استبدت الحيرة بالمحققين الإيطاليين حول ملابسات جريمة القتل انكشف بعد تشريح الجثة أنه تم التخلص منها ورميها في نهر يمر عبر البلدة حيث كانت تقيم وأن تياراته المائية حملت الجثة صوب المصب، حيث عُثر عليها وهي متحللة.
واعترف الزوج بأنه من قتل زوجته بعد خلاف نشب بينهما، بعدما قادت الصدفة المحققين إلى العثور على عقد ذهبي تالف يعود للهالكة قرب منزلها، ما جعلهم يضيقون الخناق عليه، ليقرّ بفعلته، بعد أن ظل مدة طويلة يوهم المحققين، مبديا “حزنه” على زوجته، متهما مجهولين بقتلها.
وأفادت تقارير إعلامية إيطالية بأن الجاني قد يسجن مدى الحياة بسبب هذه الجريمة.