حسين عصيد

 

بعد مداولات دامت أربعة أسابيع، اتهمت العدالة الإسبانية رسمياً شابة مغربية في الـ 19 من العمر بجريمة قتل من الدرجة الثانية لتورطها في قتل ابنتها حديثة الولادة، ما يُعرضها في حال إدانتها لعقوبة تتراوح ما بين 5 إلى 10 سنوات.

وحسب ما أوردته صحف إسبانية، أمس الأحد، فقد أُدخلت الشابة المغربية إلى وحدة العناية المركزة بأحد مستشفيات مقاطعة “أستورياس” في أقصى شمال البلاد في نونبر الماضي، وذلك بعد إصابتها بنزيف حاد في الرحم، ليتوضح – بعد معاينة الأطباء لحالتها – أنها أقدمت على إجهاض نفسها قسرياً، غير أنها نفت أن يكون النزيف الذي أصابها على علاقة بحالة حملٍ من أساس.

وأضافت الصحف ذاتها، أن عناصر الشرطة اضطرت أمام إصرار المشتبه بها على رأيها في عدم إنجابها لأي وليد إلى تفتيش منزلها، ليتبين أنها أخفت جثة ابنتها حديثة الولادة في دولاب الملابس، حيث فارقت الحياة في غياب أي مساعدة طبية. ولدى إقرار طبيب التشريح أن الوليدة المتوفية كانت حية لدى إنجابها، قررت المحكمة متابعة الوالدة بجريمة القتل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *