إلياس الزاهدي
شهدت مدينة شفشاون، أمس السبت، قافلة طبية متعددة الاختصاصات، احتضنتها جماعة “للا عزيزة” لفائدة 3 آلاف مستفيد.
ونظمت هذه القافلة مندوبية الصحة في إقليم شيشاوة، بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة في جهة مراكش- آسفي، بتعاون من السلطات المحلية شيشاوة ومندوبيات الصحة في أقاليم وعمالات كل من مراكش، الحوز، الرحامنة، اليوسفية والصويرة، والمجلس الجهوي لهيئة الأطباء.
ولتحقيق النتائج المسطرة للقافلة، جرت تعبئة 80 مهنيا صحيا، من أطباء وصيادلة وممرضين وتقنيين وإداريين، إضافة إلى التجهيزات البيوطبية، من آلات متنقلة للفحص بالصدى ومختبرات طبية متنقلة للتحليلات وكراس مخصصة لطب الأسنان وآلات قياس حدّة البصر وغيرها. وجرى، أيضا، تخصيص وسائل التنقل، من وحدات صحية متنقلة وسيارات إسعاف.
وهمت القافلة، كذلك، طب العيون وطب الأنف والحنجرة، وطب داء السكري والغدد، وطب النساء والتوليد، وطب القلب والشرايين وطب الأطفال والطب العام وطب الأسنان وطب الأشعة.
يشار إلى أنه انطلقت في جهة مراكش -آسفي، في نونبر الماضي، عملية رعاية 2019 ـ2020، التي تسعى إلى تعزيز الخدمات الصحية الأساسية الوقائية والتوعوية المقدمة في المراكز الصحية لفائدة سكان المناطق المتضررة بفعل موجات البرد وتطوير الصحة المتنقلة، خصوصا في العالم القروي، عبر توفير خدمات صحية للقرب.
وتهمّ هذه العملية إقليمي الحوز وشيشاوة، حيث يتم اتخاذ عدد من الإجراءات لضمان توفير الموارد البشرية والتجهيزات ووسائل التنقل لاستقبال السكان، مع ضمان التكفل بالحالات المرضية المرصودة بواسطة القوافل الطبية المتخصصة، وكذا ضمان التكفل بالحالات المستعجلة.
ووُضع نظام للتنسيق بين الوحدات الطبية المتنقلة والقوافل الطبية المتخصصة ونظام المستعجلات الإقليمي، إضافة إلى تحديد المؤسسات العلاجية المرجعية ووضع آليات التنسيق مع الشركاء في المراكز الصحية المعنية.
وسيستمر العمل على هذا البرنامج الى غاية مارس 2020.