Le12.ma -الدار البيضاء

أثار ترحيل المتشردين من مدينة الدار البيضاء صوب مدن أخرى، منها بني ملال وآسفي، حفيظة جمعيات مغربية حقوقية، منها الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، التي دعت النيابة العامة إلى فتح “تحقيق عاجل” حول واقعة ترحيل 180 متشردا من العاصمة الاقتصادية إلى مدينة أسفي.

ووصفت الجمعية الحقوقية، في بلاغ، هذا الترحيل بأنه “تم في ظروف لا إنسانية بعد تكديسهم في ثلاث حافلات للنقل وتعريضهم للضرب والتنكيل في الطريق”.

واعتبرت الجمعية، في بلاغها، أن “هذا الفعل الشنيع يعد تهجيرا قسريا وخرقا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية وضربا لحق الإنسان في اختيار مكان عيشه”، مضيفة أن “وزارة الداخلية تتحمل فيه المسؤولية الكاملة”. وطالبت الجمعية بـ”إعادة هؤلاء المواطنين المرحّلين قسرا ودون رغبتهم إلى مسقط رأسهم، مع الاعتذار لهم”.

 كما طالبت “السلطات المحلية، وعلى رأسها عامل الإقليم، بـ”التصدي لظاهرة ترحيل المواطنين في وضعية صعبة والمهاجرين من دول الساحل إلى مدينة آسفي”، مشيرة إلى أنها تعتزم “توجيه شكاية للقضاء والمصالح والهيئات المعنية في الموضوع”.

marche verte 2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *