le12.ma-وكالات

كشفت دراسة حديثة، أجريت من قبل باحثين في كلية لندن الجامعية، فائدة غير متوقعة لعملية الترفيه في إطالة عمر الإنسان، وبأن المشاركة في أنشطة فنية وثقافية، تؤدي إلى تحسين الصحة العقلية وحتى الجسدية.

وأظهرت نتائج الدراسة، التي اعتمدت على عينة من 7 آلاف شخص تجاوزوا عامهم الخامس والستين، وحرصت على مواكبتهم بشكل دؤوب طيلة 12 عاما،
أن الأشخاص الذين حرصوا على حضور معارض وحفلات وزيارة المتاحف، بين الفينة والأخرى، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 14 في المئة، حينما انتهت مدة الدراسة.

وأوردت الدراسة أن زيارة المتاحف والمنشآت الثقافية الأخرى، مرة واحدة في الشهر، يقلل احتمال الوفاة بنسبة 31 في المئة.

وأوضح الباحثون أن الأنشطة الثقافية تعود بهذا النفع الكبير على المسنين، لأنها تدفعهم إلى الخروج من بيوتهم، كما أنها تضمن لهم وقتا للترفيه، في حين أن العزلة داخل البيت بعد التقاعد، يفضي إلى نتائج عكسية وغير مرغوبة على المستوى الصحي.
وفي نوفمبر الماضي، كانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت أنه بوسع الفنون أن تضطلع بدور إيجابي في حل المشاكل الصحية للبشرية.

ويرى الباحثون من خلال خلاصات هذه الدراسة “الغريبة”، أن مساهمة الفنون في إطالة العمر قد تكون محدودة جدا، وما زالت في حاجة إلى مزيد من الدراسات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *