المصطفى الحروشي -وكالات

كشفت الشرطة الوطنية الإسبانية اليوم الخميس، أنها اعتقلت في بلدة “بارلا” (وسط) شخصا (25 سنة) يحمل الجنسية المغربية يشتبه في انتمائه إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأفاد بلاغ للشرطة الوطنية الإسبانية بأن الشخص المعتقل ينتمي إلى شبكة دولية تتكون من أعضاء تنظيم “داعش” الإجرامي، يتفاعلون مع بعضهم البعض عبر قنوات التواصل الاجتماعي وشبكات الأنترنت.

وأبرز المصدر نفسه أن المشتبه فيه، الذي بلغ مرحلة متقدمة من التطرف، كان يستعمل حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي للدعاية الإعلامية لإيديالوجيا هذه المنظمة الإرهابية، بهدف استقطاب أعضاء جدد وتلقينهم وتجنيدهم. وأشار إلى أن التحقيقات التي أجرتها مصالح الأمن كشفت أن المشتبه فيه، الذي كان “نشطا” في مواقع التواصل الاجتماعي، كان يحمّل وينشر محتويات تتضمّن الدعاية لعقيدة المنظمة الإرهابية والإشادة بأعمالها الإجرامية، مع الترويج لهذه الأفعال بغاية استقطاب وتجنيد مناصرين جدد.

وقد مكّن التفتيش الذي خضع له منزل الشخص المعتقل من حجز العديد من المعدّات والآليات والوسائط الإلكترونية والهواتف المحمولة ووثائق ذات أهمية كبيرة.

وتابع المصدر نفسه أن هذه العملية التي تم تنفيذها بتعاون وتنسيق مع الوكالة الأوربية للشرطة “إنتربول”، مكنت أيضا من إلقاء القبض على شخص آخر لتورطه المحتمل في جريمة ضد الصحة العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *