le12.ma_وكالات

قال البروفيسور أرميس كمالوف، عضو أكاديمية العلوم الروسية، أن حصى الكلى حالة مرضية متعددة العوامل، والأشخاص المصابين، يعثبرون ضمن مجموعة الخطر.

وأضاف أرميس، بأن العوامل المرتبطة باضطرابات عمليات الأيض والتمثيل الغذائي والأمراض المصاحبة لها مثل السمنة وأمراض الغدد الصماء وغيرها، تلعب دورا كبيرا في نشوء هذه الحصى لأن الوزن الزائد يؤدي إلى تغير عملية التمثيل الغذائي، ومن الصعب التنبؤ باتجاه هذا التغير. ولكن أثبت الباحثون سابقا أن الزيادة في الوزن تزيد من احتمال نشوء الحصى في الكلى”، كما تلعب العوامل الوراثية دورا مهما في نشوء الحصى في الكلى، والمذنب الرئيس في هذا هو حمض اليوريك الذي يظهر عند ارتفاع مستوى حمض اللبنيك في الجسم، وهذه العملية وراثية.

ويقول البروفيسور، “علاج هذا المرض يجب أن لا يكون بإخراج الحصى جراحيا أو إذابتها، بل في إزالة العوامل التي سببت نشوءها. فعلى سبيل المثال عند اكتشاف وجود الحصى في الحالب يجب عدم الاكتفاء بإذابتها، بل وتناول أدوية تقلل من ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الجسم.

ولكن هناك حالات أصعب بكثير وهي عندما تكون هذه الحصى من الاكسالات أو الفوسفات وغيرها، التي لا تذوب ويجب إزالتها بعملية جراحية أو تحطيمها وسحقها”.

واختتم البروفيسور، بنصيحة علمية، لمنع نشوء هذه الحصى بالاكثار من تناول الماء دائما، لأنه يخفف كثافة البول ويمنع “التصاق” الأملاح، أما بالنسبة للمواد الغذائية، فليس هناك مواد غذائية تسبب نشوء الحصى، ولكن هناك رد فعل شخصي فعند البعض يمكن أن يكون نتيجة تعاطي النبيذ الأحمر، وعند آخرين تنشأ من زيادة الكالسيوم في نظامهم الغذائي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *