بركان – ومع
يقدّر حجم إنتاج الحوامض برسم موسم 2019 – 2020 على مستوى المدار السقوي لملوية (إقليم بركان) بحوالي 310 آلاف طن.
وتشير التوقعات، حسب ما أفاد به المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، إلى أن حجم الإنتاج سيصل إلى 310 ألف طن، من بينها 195 ألف طن من فواكه الحوامض الصغيرة الحجم، و 115 ألف طن من البرتقال، مقابل 324 ألف طن خلال الموسم الماضي (ناقص 5 في المائة).
وذكر المكتب بأن زراعة الحوامض، التي تعتبر الزراعة الرئيسية بالمدار السقوي لملوية، تلعب دورا اجتماعيا واقتصاديا جد مهم.
وتغطي هذه الزراعة مساحة تصل إلى 21 ألفا و 800 هكتار (65 في المائة مخصصة للفواكه الصغيرة)، من بينها 16 ألفا و500 هكتار مجهزة بأنظمة الري الموضعي، كما تسمح بخلق مليوني يوم عمل في السنة في المزارع ووحدات التلفيف.
وتشرف 21 وحدة على تعبئة وتلفيف إنتاج المنطقة من الحوامض، بقدرة إجمالية تصل إلى 158 ألف طن سنويا، بينما تتخصص أربع مجموعات أخرى في تصدير الإنتاج.
وعكس حجم الإنتاج الذي سجل تراجعا طفيفا السنة الجارية، تبدو نتائج عمليات التصدير نحو الأسواق الدولية، والتي انطلقت في 24 أكتوبر الماضي، “جد واعدة”.
وحسب المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية، بلغ حجم الصادرات إلى غاية 11 دجنبر الجاري أزيد من 40 ألفا و 443 طنا، مقابل 37 ألفا و 16 طنا المسجلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، أي ما يعادل نموا بنسبة 9,3 في المائة.
وتتمثل الأسواق الرئيسية لصادرات المنطقة من الحوامض في روسيا بحوالي 46,5 في المائة، تليها أوروبا (30,5 في المائة)، ثم كندا (11,7 في المائة)، والولايات المتحدة (9,6 في المائة)، ثم بلدان الشرق الأوسط وإفريقيا (1,7 في المائة).
وتكتسي سلسلة الحوامض أهمية خاصة ضمن مخطط المغرب الأخضر، ما مكن من تعزيز مكانة جهة الشرق في مجال إنتاج الحوامض على الصعيد الوطني.
ومكنت الجهود المبذولة ضمن مخطط المغرب الأخضر من زرع حوالي 6 آلاف هكتار بين سنتي 2008 و 2019، أي بمعدل إنجاز وصل إلى 150 في المائة مقارنة مع الهدف المحدد في أفق عام 2020، وتجهيز 16 ألفا و 500 هكتار بأنظمة الري بالتقطير من أجل اقتصاد الماء، أي ما يعادل 91 في المائة من توقعات عام 2020 (18 ألفا و 400 هكتار).