نواكشوط:Le12.ma+AMI

إفتتحت صباح اليوم الاثنين بالمركب الأولمبي في نواكشوط بمويتانيا، فعاليات “أسبوع المغرب”، وذلك بإشراف وزير التجارة والسياحة، سيد أحمد ولد محمد، وسيدى محمد ولد الغابر، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان وأحبيب ولد حام ، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والصناعة المكلف بترقية الاستثمار والتنمية الصناعية وعن الجانب المغربي، حميد شبار سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، والحسين لمنور مدير الدورة  والرئيس المدير العام لمؤسسة “سيلفر تور” الرائدة في تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية.

السفير شبار

وعبر السفير المغربي في نواكشوط بهذه المناسبة عن شكره لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ومن خلاله الحكومة والشعب الموريتانيين والفاعلين الاقتصاديين والعلماء الأجلاء والمهنيين والمثقفين والأكاديميين والإعلاميين، موضحا استعداد المملكة للتعاون مع موريتانيا في جميع المجالات بهدف إرساء أسس بناء علاقات استثنائية قوامها التكامل والتضامن بين الشعبين الشقيقين.

وأضاف أن تنظيم هذا الأسبوع يأتي بعد شهر من المشاركة المتميزة للمملكة المغربية كضيف شرف في مهرجان المدن القديمة بمدينة شنقيط التاريخية ليتجدد اللقاء بين الفاعلين الاقتصاديين من كلا البلدين تعزيزا للتفاعل المباشر وتعزيز التعاون الاقتصادي، وذلك “دون إغفال الجانب الثقافي والفني وإبراز منتوجات الصناعة التقليدية والمنتوجات المجالية التى عرفت تطورا ملحوظ خلال السنوات الأخيرة ونجح المغرب في تسويقها عالميا”. يقول السفير.

 ترحيب موريتاني

وأكد وزير التجارة والسياحة، سيد أحمد ولد محمد، في كلمة له بالمناسبة أن تنظيم هذا الأسبوع يكتسي أهمية خاصة في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين ودفع عجلة التنمية المشتركة بينهما.

وقال إن احتضان نواكشوط لهذا الأسبوع يعكس بجلاء مستوى العلاقات الاقتصادية المتميزة بين موريتانيا والمملكة المغربية الشقيقة ويؤكد الإرادة القوية لديهما لتعزيزها حتى ترقى إلى مستوى علاقاتهما السياسية الضاربة في أعماق التاريخ والتى تتعزز بإستمرار وفقا للإرادة المشتركة لقائدي البلدين فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة.

وبدوره عبر رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد عن ترحيبهم برجال المال والأعمال بالمملكة المغربية في بلدهم الثاني موريتانيا، مؤكدا أن تنظيم هذا الأسبوع يمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا الشقيقين وتطوير فرص التعاون بين القطاع الخاص في البلدين واستعراض سبل تعزيز الشراكة بينهما في المجالات التجارية والاقتصادية.

وأضاف أن تنظيم هذا الأسبوع بالإضافة إلى النتائج آنفة الذكر يشكل أحسن تجسيد لحرص قائدي البلدين على توطيد روابط الأخوة والصداقة التي تجمع شعبينا الشقيقين وذلك في سياق متواصل من التكامل الاقتصادي وتوطيد البني المؤسسية في البلدين.

ومن جهته، أوضح، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية أحمد بابه ولد أعليه، أن هذا الأسبوع يمثل حدثا اقتصاديا هاما، وخطوة كبيرة على درب تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، نظرا لأهمية هذا النوع من التظاهرات في التعريف عن قرب بالسلع والمنتجات المعروضة من جهة ، وبأهمية السوق التى يتم فيها العرض من جهة أخرى.

ومضى قائلا، إن المشاركة الواسعة للشركات المغربية العاملة في مختلف المجالات مثل الأغذية والكهرباء ومستحضرات التجميل ومواد البناء والأثاث والنقل والخدمات اللوجستية وتقنيات الطاقة ومعلومات الاتصال والمنتجات الحرفية وعقد اللقاءات بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين ينم عن أهمية هذا الحدث من جهة وأهمية السوق الموريتانية الواعدة في شتى المجالات.

 جولة في المعرض

وقام الوفد الوزاري، بعد الافتتاح الرسمي لهذا الأسبوع الذي سيتواصل إلى غاية 22 دجمبر الجاري بجولة داخل مختلف أجنحة المعرض المنظم بهذه المناسبة، مكنته من الاطلاع ميدانيا على مدى تنوع التراث المغربي بشقيه المادي واللامادي وتقاطع الموروث الثقافي الموريتاني المغربي في شتى المجالات.

وتميز حفل افتتاح هذا الأسبوع بحضور الأمينة العامة لوزارة التجارة والسياحة ووالي نواكشوط الغربية المساعد وحاكم وعمدة مقاطعة تفرغ زينه وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى موريتانيا ورجال الثقافة والفكر والمال والأعمال في البلدين الشقيقين.

ويهدف هذا الأسبوع المنظم بمبادرة من سفارة المملكة المغربية في نواكشوط بالتعاون مع وزارة التجارة والسياحة وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين الشقيقين وتطوير آليات ومستويات التبادل البيني في مختلف المجالات ذات الصلة بتنمية العلاقات المشتركة بين البلدين الشقيقين.

سهرات ثقافية

وسيمكن هذا الأسبوع بشقيه التجاري والثقافي من تعريف المواطن الموريتاني بأصالة وغنى وتنوع التراث المادي واللامادي للمملكة المغربية فضلا عن ما يمثل هذا الحدث من فرص للاحتفاء بأواصر الأخوة المتأصلة عبر التاريخ وعمق الوشائج الإنسانية والاجتماعية والثقافية التي تربط الشعبين الشقيقين.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة بالإضافة إلى المعرض المفتوح بهذه المناسبة تنظيم سهرات ثقافية وأماسي فنية وشعرية واستعراض للزي المغربي والمنتجات المغربية الأصيلة كزيت”آركان” ومستحضرات التجميل الطبيعية والصناعات التقليدية والزخرف المغربي بالإضافة إلى لقاءات مؤسساتية لتبادل الخبرات والتجارب بين المهنيين والفاعلين في عالم المال والأعمال في البلدين الشقيقين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *