Le12.ma-وكالات
عادة ما يصاب المرء بالدودة الشريطية، التي تشبه “شريط القياس”، إذا تناول لحوما مصابة أو غير مطهوة جيدا، و تعثبر هذه الدودة من الطفيليات التي تعيش في أمعاء الإنسان، ولا تختفي وحدها، وإنما تبقى داخل الأمعاء وتتكاثر عن طريق البيض.
ويهاب اغلبية الناس من الإصابة بالدودة الشريطية، خاصة مع انتشار قصص مخيفة لديدان عاشت لفترات طويلة ونمت لتصل إلى أحجام كبيرة داخل أجسام البشر، ومن المهم أن يدرك الإنسان الأعراض التي تتسبب بها الدودة الشريطية، ليتمكن من معالجتها والتخلص منها، لان اكتشاف وجودها، تبقى غير واضحة لدى البعض.
و بعض أنواع الدودة الشريطية تسبب أعراضا شبيهة بتلك الناتجة عن فقر الدم، كصعوبة المشي او صلابة الجسم لأنها تتغذى على فيتامين “ب 12″، وهو أمر خطير لأن الجسم يحتاج إلى هذا الفيتامين لتكوين خلايا الدم الحمراء، كما ان شعور الإنسان بتغير في الشهية، أو إذا كان يأكل كميات كبيرة من الطعام بينما ينخفض وزنه، وملاحظة قطع بيضاء في “البراز”، فإنه قد يكون مصابا بالدودة.
ومع أنه يمكن ملاحظة هذه الأعراض بسهولة، فإنه في كثير من الحالات لا يعرف الشخص أن لديه دودة شريطية، لعدم وجود أعراض واضحة.
و أشار موقع “فوكس نيوز” الأميركي، إلى أن بيض الدودة الشريطية يشبه حبات الأرز الصغيرة أو البذور، وإذا فقس، تنتقل اليرقات إلى أجزاء أخرى من الجسم وتصيب أجزاء من الأنسجة، في المخ وفي مناطق أخرى.
كما يمكن لليرقات في بعض الأحيان الزحف إلى الأمعاء والعيش هناك، مما يسبب أعراضا شبيهة بتلك التي تسببها نزلات البرد، مثل السعال.
وللتأكد من إصابة المرء بالدودة الشريطية، التي تنمو لتصل إلى 25 قدما، فإنه لا بد من الخضوع لاختبار البراز، ومن المهم جدا أخذ العلاج المناسب للتخلص من الدودة، لأنها تنمو وتتكاثر داخل الجسم.