حسين عصيد

 

أطلقت الشرطة الاتحادية الألمانية حملة بحث واسعة بمدن منطقة “الراين السفلى”، الواقعة بأقصى غرب البلاد، وذلك في محاولة لتقفي آثار قاطع طريق مغربي لقبته الصحافة بـ”الجرّاح”، قام بعدة عمليات سرقة واعتداءٍ بدني استهدفت مواطنين منذ شهر أكتوبر الماضي بعددٍ من مدن المنطقة، بعد أن تم تعميم لائحة بأوصافه على الإنترنيت فور التعرف على هويته، والتي وصفته بكونه “مجرماً خطيراً !”

وأورد موقع “ويز لايف” الألماني، أول أمس الخميس، أن الشاب المغربي المبحوث عنه، والبالغ من العمر 29 عاماً، قد شرع منذ عدة أسابيع في ترصد ضحاياه بالشارع العام، المشاة منهم أو الراكبين لسياراتهم، حيث يُقدم على إرعابهم بواسطة فأس كبيرة الحجم قبل أن يسلبهم أموالهم، علماً أنه يضع قناع أطباء على وجهه لإخفاء ملامحه، إلا أنه هجوماته على المواطنين، والتي أوقعت أيضاً عدداً من الجرحى إصاباتهم طفيفة، أضحت متعددة ومتلاحقة، لدرجة أن شرطة الإقليم اضطرت لوضعه على رأس قائمة المبحوث عنهم.

وأضاف الموقع، أن قاطع الطريق المغربي، كان نزيل أحد المراكز الخاصة باللاجئين بالإقليم، وقد تمّ التعرف على هويته، حين تمكن بعض ضحاياه من وصفه بكونه يحمل ملامح سورية أو مغربية، لتتمكن الشرطة بعد التحقق من أوصافه الجسدية، ولدى استعلام شتى مراكز اللجوء بالمنطقة، من التعرف عليه، لدى ورود أخبار تفيد بكونه غادر مركز اللجوء تزامناً مع أيام شروعه في اقتراف عمليات السرقة بالإكراه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *