تاوريرت – جمال أزضوض
أعطى عزيز أخنوش، وزير الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه و الغابات، مساء اليوم الجمعة، في مدينة تاوريرت، إنطلاقة المعرض الأول للصناعات التحويلية للزيتون والذي سيمتد إلى غاية يوم الثلاثاء 17 دجنبر الجاري.
وينظم المعرض الذي أختير له شعار “الصناعة التحويلية رافعة للتشغيل ودعامة للتنمية”، بشراكة بين كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مجلس جهة الشرق، عمالة إقليم تاوريرت، الغرفة الفلاحية لجهة الشرق، المجلس الإقليمي لتاوريرت، مجلس جماعة تاوريرت، المديرية الجهوية للفلاحة، المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية والجمعية الإقليمية لمنتجي الزيتون بتاوريرت.
وفي هذا الصّدد قال عزيز أخنوش، في تصريحه إلى جريدة Le12.ma، “إن المعرض كبير بتموقعه في مجال تحويل المنتوجات المجالية وخاصة منتوج الزيتون، الأمر الذي يعطيه قوة كبيرة، إضافة إلى المهنية الكبيرة والحضور القوي للفاعلين والعارضين”.
وأبرز أخنوش، أن فاعلية الفلاحين بجهة الشرق إنعكست بالإيجاب على منتوج الزيتون بجهة الشرق الذي يزيد إنتاجه عن 200 ألف طن و120 هكتار من أراضية المغروسة”.
وأشار إلى أن الزيارة التي قام بها لإقليم تاوريرت، عرفت إعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع ذات الطابع الفلاحي، إذ تم إعطاء إنطلاقة زرع 3000 هكتار من اللوز، وتدشين وحدة صناعية لتحويل الزيتون والفلفل الذي يصدر إلى أوربا”.
وتروم هذه التظاهرة بالأساس مواكبة وتعزيز وتقوية دينامية تنمية القطاع الفلاحي في إطار مخطط المغرب الأخضر، تهدف كذلك إلى تعزيز دور سلسلة الزيتون في الرفع من التنمية الاقتصادية وإنعاش التشغيل على الصعيدين الإقليمي والجهوي.
وتقدر المساحة المغطاة الإجمالية ب 2600 متر مربع، ويتسم المعرض بتسليطه الضوء على الصناعة التحويلية لمنتوج الزيتون ودورها في الإقلاع بالاقتصاد المحلي وخلق فرص الشغل، على اعتبار أن إقليم تاوريرت يعتبر رائدا في هذا المجال على صعيد جهة الشرق.
وستعرف أروقة المعرض التي تبلغ 100 رواق، تنظيم ورشة تقنية لتذوق زيت الزيتون الذي يعتبر من أهم المنتجات المحلية بإقليم تاوريرت تليها مباراة لاختيار أحسن منتوج لزيت الزيتون من بين المشاركين.
كما ستنظم على هامش المعرض، ندوات علمية وورشات للاستشارة الفلاحية لفائدة الفلاحين بقاعة الندوات المحاذية لفضاء العرض والبالغ مساحتها 600 متر مربع، حيث ستتاح لهم الفرصة لمعاينة منتجات التنظيمات المهنية المحلية، الجهوية والوطنية، بالإضافة لكبار المستثمرين في سلسلة الزيتون.
