محمد سليكي

خطف المرض الخبيث صباح اليوم الجمعة، المناضلة الاتحادية، +إنتصار+ خوخو، وهي في ريعان الشباب، بعدما قاومت المرض اللعين بشجاعة وإيمان بالقدر.

ونعى عبد الله صيباري الكاتب العام للشبيبة الاتحادي الرحيل الأبدي لإنتصار خوخو بتدوينة جاء فيها:” إنا لله و إنا إليه راجعون الأخت إنتصار +خوخو+ في ذمة الله”.

وغزت صفحات الفايسبوك، قبل قليل صور الراحلة، مرفقة بعبارات الأسى والحسرة على فراق مر، قابله الكثير من معارفها بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة.

وخلف رحيل إنتصار خوخو، التي كانت إلى حدود الأيام الأخيرة من عمرها مؤمنة بالاتحاد كفكرة وكمشروع، صدمة قوية في صفوف مناضلات ومناضلين من حزب “المهدي” الذي خلدت ذكرى إختطافه على هامش الاحتفال بالذكرى الـ60 لتأسيس الاتحاد الاشتراكي.

وكانت آخر أقوى تدوينات الراحلة، بمناسبة تبرع عدد من أصدقائها بدمائهم لإنقاذها إذ جاء فيها:” شكر لكل الأصدقاء و الصديقات على مبادرتهم الإنسانية الجميلة ..الشكر لكل واحد باسمه و من كل الأقطاب السياسية ..”.

مضيفة:”شكرا لكل واحد ساهم بقطرة دم لأبقى قيد المناعة ..شكرا لأصدقاء لم التقي معهم قط لكنهم كانوا في الموعد مع الوفاء ❤، شكرا لحبكم الذي فاق كل الحدود ..شكرا لمكالماتكم و رسائلكم الكثيرة جدا و التي لم استطع أن أجيب عليها لظرفي الصحي الطارئ..”.

وختمت:”لازلت أقاوم من اجل هذا الحب ..من أجل هذا التضامن و الذي فاق كل التوقعات ..أحبكم”.

هي مقاومة بطعم الانتصار، رغم طعنات المرض اللعين، ومتى إنهزمت إنتصار؟. ستبقى إنتصار هي إنتصار.. رمز النضال، والحب والوفاء.. عليك رحمة الله إلى جنات خلد إن شاء الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *