حسين عصيد

بدأ الناخبون في الجزائر التوجه إلى مكاتب الاقتراع، التي فتحت أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها خمسة مرشحين، وسط توقعات بأن تشهد مقاطعة واسعة.

 ويحق لما يناهز 24 مليون جزائري الإدلاء بأصواتهم في 60 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء الجمهورية، بينهم أكثر من 900 ألف ناخب من الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج.

وتشرف على هذه الانتخابات، لأول مرة، سلطة مستقلة تتولى كل مراحل الاستحقاق، إذ شددت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر على أن الانتخابات الرئاسية، المقررة اليوم الخميس، لن تشوَّه أو تزوَّر بأي حال.

وكان المتحدث باسم سلطة الانتخابات قد قال إن “لجنة مستقلة تعمل على حماية هذه الانتخابات وستقف في وجه من يريد التدخل فيها”، مضيفا أن “عملية التصويت في الخارج وفي المناطق النائية ستتم في أحسن الظروف”.

يُشار إلى أن المرشحين الخمسة للرئاسيات الجزائرية، الذين يعدّهم الشعب الجزائري “أذنابا” لنظام الحكم السابق، هم رئيسا الوزراء السابقان علي بن فليس وعبد المجيد تبون، والوزير السابق عز الدين ميهوبي، ورئيس حركة البناء الوطني، عبد العزيز بن قرينة، ورئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد.

وستجرى هذه الانتخابات بنظام الدورتين. وفي حال لم يحصل أي من المرشحين الخمسة على نصف الأصوات أو أكثر فستنظم جولة الإعادة بين المرشحيْن الحاصلين على أكبر عدد من الأصوات نهاية الشهر الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *