حسين عصيد
لقي مغربي حتفه وأصيب مرافق له بجروح خطيرة، بعدما تلقيا وابلا من الرصاص أطلقه تُجاههم مُلثمون هربوا في سيارة إلى جهة غير معلومة، يُعتقد أنهم ينتمون إلى إحدى العصابات الناشطة في ترويج المخدرات بمدينة ماربيا، السياحية.
وحسب ما أوردت صحف إسبانية مختلفة، أمس الأربعاء، فإن خدمة الإسعاف تلقت مكاملات تفيد بسماع مواطنين في ماربيا أصوات طلقات نارية، لتتم مداهمة المنطقة من عدد كبير من سيارات الشرطة، ليجد ضباط الأمن أحد الضحايا وقد فارق الحياة، فيما نُقل الآخر إلى المستشفى وهو بين الحياة والموت، ليتوضح أنهما أصيبا بعدة طلقات نارية، ما يؤكد ضلوع إحدى العصابات في الواقعة.
وأضافت المصادر ذاتها أن واقعة “الإعدام بدم بارد” التي تعرض لها الضحيتان يمكن أن تكون ذات صلة بتصفية الحسابات بين عصابات ترويج المخدرات في المنطقة، والتي راح ضحيتها العشرات خلال السنوات الأخيرة، بعضهم مغاربة، لقوا حتفهم جميعا بعد دخولهم في نزاعات على المناطق مع عصابة فراسيسكو تيخون، المطلوب الأول لدى الشرطة الإسبانية، والمسؤول عن ترويج 90% من الحشيش المغربي في صخرة جبل طارق وجنوب إسبانيا.