حسين عصيد
بعدما حظي روبر ريدفورد، “أسطورة هوليوود” الحية وأحد أعلام السينما العالمية، بتكريم مذهل واستثنائي، مساء الجمعة الماضي، ضمن فعاليات اليوم قبل الأخير من الدورة الـ18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تقديرا لمسيرته المتفردة، التي ميزت تاريخ السينما المعاصرة، ما لبث هذا الأخير، بعد عودته إلى بلاده، أن خطّ رسالة مؤثرة للجماهير المراكشية وللقائمين على مهرجان مراكش الدولي للسينما.
وأعرب النجم الأمريكي، في رسالته الموقعة بتاريخ أمس الثلاثاء 10 دجنبر، عن شكره لأهل المدينة الحمراء، لما حظي به من تكريم وحب منهم خلال الاحتفاء به الأسبوع الماضي خلال الدورة الـ18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وكتب ريدفورد في رسالته “إنه لمن دواعي سروري أن أزور مدينتكم خلال مهرجان مراكش السينمائي، حيث تعرفت على المغرب مرة أخرى، وكنت آمل دائماً أن تُتاحَ لي الفرصة للعودة إليه من جديد”. وتابع: “أشعر بارتباط كبير بهذا البلد المضياف وبدفء شعبه وثقافته المتنوعة وتاريخه العميق في سرد القصص التي تعود إلى آلاف السنين، والتي أسرت كياني بسحر جمالها واحترامها. أود، أنا وزوجتي سيبيل، أن أشكركم على الروح الطيبة والمضيافة التي استقبلتمونا بها خلال زيارتنا معا للمغرب”.
ويُعدّ ريدفورد أسطورة سينمائية حية، وقد صنفته مجلة “لايف” الأمريكية في 2016، رفقة النجم كلينت إستوود، كآخر عملاقين هوليوديين لا ييزالان على قيد الحياة. وحاز خلال حياته على 19 جائزة عالمية، أهمها جائزة “أوسكار” أفضل مخرج في 1981 عن فيلمه “أشخاص مثل الآخرين”.