الرباط. جمال بورفيسي

 

كما كان متوقعا، ألحق حكيم بنشماس، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة في انتخابات رئاسة مجلس المستشارين، قبل قليل، هزيمة نكراء بغريمه نبيل شيخي، مرشح حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي.

وفاز حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، بالاستحقاق الانتخابي الذي جرى اليوم لانتخاب رئيس جديد للغرفة الثانية، بعد حصوله على63 صوتا، ملحقا هزيمة بمنافسه من العدالة والتنمية، نبيل شيخي، الذي لم يحصل سوى على 19 صوتا.
ولم تحمل عملية التصويت أية مفاجأة بعد امتناع أعضاء الفريق الاستقلالي في المجلس عن التصويت، ما خدم مصلحة بنشماس..
وكما كان متوقعا، تنافس مرشحان على سباق الظفر برئاسة مجلس المستشارين، ويتعلق الأمر بحكيم بنشماس، ونبيل شيخي، رئيس فريق العدالة والتنمية بالمجلس.
وكان مرشح العدالة والتنمية يعول على أصوات الفريق الاستقلالي (25 عضوا) لرفع حظوظه في الفوز، غير أنه اصطدم بموقف الامتناع الذي تبناه الفريق الاستقلالي، ما جعله يمنى بهزيمة ثقيلة.
وانطلقت عملية تجديد رئاسة مجلس المستشارين مساء اليوم الاثنين في الساعة الرابعة عصرا، في جو هيمنت عليه تساؤلات حول خلفية ترشيح البيجيدي لنبيل شيخي للتنافس على رئاسة الغرفة الثانية، رغم أن الأغلبية اختارت عدم تقديم مرشح مشترك، ما اعتبره بعض المتتبعين “خيانة” من البيجيدي للأغلبية الحكومية.
وقدم بنشماس مشروعا متكاملا لتطوير أداء الغرفة الثانية، مجددا تعهداته المتضمنة في وثيقة النوايا، والرامية إلى الاستمرار في ترسيخ الوظائف الجديدة للمجلس عبر مواصلة تنظيم منتديات العدالة الاجتماعية، التي تنظم في فبراير من كل سنة، إلى جانب تنظيم الملتقيات الجهوية التي كرّست الغرفة الثانية باعتبارها برلمانا للجهات.
ولم يعتمد منافس بنشماس أي برنامج لعمل المؤسسة، وجاء ترشيحه في الدقائق الأخيرة، وبكيفية ارتجالية، فقط من أجل تسجيل موقف ضد بنشماس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *