بقلم : يونس التايب

فاش تانهضرو في السياسة وفي أحوال البلاد و شنو خاص يتغير وشنو خاص يتصلح، و تانهضرو على شكون في المسؤولين اللي كايدير خدمتو، و شكون اللي ما دايرش الواجب ديالو … خاص يكون واضح أن الانتقاد مسألة مهمة وضرورية… و لكن كاين فرق كبير بين الشجاعة والنضال الجاد، و بين الأساليب البديئة و استعمال لغة السبان و الكلام الخاسر و تخلاط الهضرة، و سب البلاد و سب مؤسساتها واللعب على حبال الكذب و خلط الأدوار …

الانتقاد ماشي هو السبان … الانتقاد ماشي هو نشر الحقد …. الانتقاد ماشي هو ترويج الكذب … الانتقاد ماشي هو يخرج الواحد في يوتوب و هو مخبي في شي بلاصة و يبدا يسب هاد البلاد … ويقول كلام السفاهة …

الناس ما محتاجاش تخسار الهضرة “في الفيسبوك و اليوتوب” والتهجم على مؤسسات البلاد … داكشي فقط عبث و تضييع الوقت… و ما غادي تتغير حتى شي حاجة بأسلوب العبث والضسارة …

مزيان انتقاد الأوضاع باش تولي أفضل لمصلحة الناس … ولكن خاص تكون عندنا شجاعة الاعتراف بالمسؤولية المشتركة لكل واحد منا في هذه الأرض ….

و خاص أولا نوضو نساهمو في الحياة العامة… وخاص الشباب  يتسجلو في لوائح الانتخابات باش يشاركوا في تغيير الواقع…. ويرفعو التحديات اللي في الميدان … و داك الساعة مرحبا بالنضال … و نعم للنضال من أجل تعزيز البناء الديمقراطي وتقوية المكتسبات الوطنية … و نعم للمطالبة بتسريع إصلاح الخدمات العمومية في الصحة والتعليم و الشؤون الاجتماعية … و نعم خاص الاهتمام بتشغيل الشباب و توفير التأطير الاجتماعي و الرياضي والصحي والثقافي للشباب ومحاربة المخدرات … و نعم خاص تصحيح الأوضاع الاقتصادية ديال الناس … و نعم خاص محاربة قوية للفساد و تطوير الإدارة …

ولهذا تنقول … الرجوع لله… كفى من التحريض و اللعب بعقول بسيطة … ذكاءنا محتاجاه البلاد في مجهود الإصلاح الوطني الشامل بالمعقول و بالاحترام و بالأدب وبالرزانة وبالعلم و التكوين والمعرفة والثقافة و بالافتخار ببلادنا….

خاص نرفعو شعار “ما تقيسش بلادي” … و شعار “نغيرو نفسنا ونصلحو سلوكنا و نغيرو واقع التدبير في بلادنا” … وخاص نفهمو بأن جيوب مقاومة التغيير و مقاومة الإصلاح كاينة وخدامة مزيان باش حتى حاجة ما تتغير …

كل واحد يدير خدمتو مزيان … كل واحد يسهل على خوتو المغاربة ويعاونهم … كل واحد ما يحكرش الشباب فاش يجيو عندو لإدارتو ولشركته …. و كل واحد يصلح الذات من العيوب اللي فيها، و ينشر الخير و الجدية والاستقامة في العمل…

و لااااااااا و ألف لا … لمن يريد باش نديرو السياسة بمنطق الهدم وتسفيه كل شيء …
لااااااا و ألف لا … لمن يريدون لعب أدوار البطولة الخاوية و تايقلبو على إشاعة اليأس …
لااااااا لمن يريدون العبث في أفكار الناس وتحريضهم على مؤسسات بلادهم و على البلاد كاملة … و يدفعو الناس للفوضى …

المغاربة يحبون ملكهم و يثقون في سداد رأيه و وطنيته… و تايتذكرو زياراته لكل مناطق المغرب و تايعرفو المشاريع اللي تبنات في عشرين سنة … و المغاربة تايبغيو الوطن ديالهم وما غاديش يفرطو فيه …

و الله ثم و الله ما غادي يفرطو في توابث البلاد و ما غاديش يسمحو في بلادهم و في استقرارها …

المغاربة خاصهم فقط المسؤولين ينوضو يسرعو في تنفيذ التوجيهات ديال جلالة الملك … المغاربة خاصهم فقط المعقول في التدبير العمومي … المغاربة خاصهم يشوفو ربط المسؤولية بالمحاسبة …. ويشوفو الاهتمام بتشغيل الشباب العاطل … و يشوفو تحسين في المستشفى والمدرسة …  ويشوفو الاهتمام بالطبقة الوسطى …

وماشي عيب نقول لمغاربة كأسرة وكمجتمع خاصنا نحميو مقدستنا.لي هي ضمان وحدة وطننا…وعزتنا وكرمتنا، مقدستنا لي ماتوا عليها أبائنا  في الصحراء وأجدادنا ضد الاستعمار..

وفي الأخير، راه بلادنا بلا ثوابت ديالها لي منها الاختيار الديمقراطي كما نص على ذلك دستور2011، متتصوروش الله يستر كيف غادي تكون..

ما تمشيوش بعيد شفوا غير الجزائر لي حدنا أش واقع فيها من حكم رجل مقعد ضحك فيها العالم إلى حكم العسكر نشيان..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *