حسين عصيد
بعد أيام فقط من نشره تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يُعبر فيها عن سعادته لالتحاقه بنادٍ إسباني لرياضة التكواندو وحصوله على بطاقة تخول له المشاركة في البطولة الإسبانية لهذه الرياضة، بعد أن التحق بالديار الإسبانية في أكتوبر الماضي “حارگ” على متن زورق مطاطي.. وما أثاره نشره قبل ذلك فيديو قصيرا على الإنترنيت من جدل، والذي يظهر فيه وهو يرمي إحدى ميدالياته الذهبية في البحر وهو “حارگ” إلى إسبانيا.. عاد أنور بوخرصة ليلفت اهتمام المغاربة، حين اعترف في تدوينة له اليوم الاثنين بأن “مسؤولين مغاربة عن رياضة التكواندو قاموا بجهود جبارة للتواصل مع ناديه بإسبانيا، محاولة منهم لوقفه عن ممارسته هذه الرياضة”..
وقال بوخرصة: “تفاجأت، أنا ومدربي، بعدد من الاتصالات من مسؤولين مغاربة، وكلها تحاول ثنيي عن ممارسة رياضة التكواندو.. وحاولوا يْهرّسوني بعدما هرّسوا أحلامي، ليصل بهم الأمر إلى الاتصال بالجامعة الإسبانية والإعراب عن رفضهم التام لممارستي للرياضة بإسبانيا ومحاولة تصويره لهم على أنه مجرد حرّاك”.
وأضاف المتحدث ذاته ساخطا: “راه ضرّيتكم، ومازال غادي نضرّكم، حيث نتوما اللي بغيتو يا أوسخ مسؤولين عرفت فحياتي.. ومازال غادي نفرشخو هاد الرّمانة!”..
من جهتم، تبنى رواد مواقع التواصل الاجتماعي رأيا واحدا بخصوص هذه الواقعة، مُستغربين محاولة مسؤولين من المغرب تدمير أحلام شاب هرب من الوطن “حرگ” كي يبتعد عنهم، لكن حقدهم الدفين عليه، جرّاء تمكنه من الوقوف مجددا على قدميه، دفعهم إلى إتيان هذا الفعل الذي رأوه “شريراً ولا يمت إلى المشاعر الإنسانية بِصلة!”..
