حسين عصيد
في عملية منظمة في مجموعة من المدن الإيطالية، أغارت شرطة “الكرابنييري” على ما يسمى “أسواق الرصيف الحرة”، ليتم القبض على عدد كبير من الباعة المغاربة متلبسين ببيع بضائع مسروقة أو بامتلاكهم رخص تجارة مزورة.
وحسب ما أورد موقع “جيوس نيوز” الإخباري، أمس السبت، فقد وفّرت تحريات أجهزة الأمن مجموعة من المعلومات تفيد بكون عدد كبير من باعة الرصيف المغاربة وآخرين من دول جنوب الصحراء يتاجرون في بضائع مسروقة وبأن بعضهم يحملون رخصا مزورة، لتتم الإغارة عليهم في عملية منظمة شملت كبريات المدن الإيطالية، أوقف على إثرها عدد كبير من المشتبه فيهم.
وتابع الموقع المذكور أن “أسواق الرصيف الحرة” تُشكل أعمالا مدرّة للربح على الآلاف من الباعة المتحدرين من جنسيات مختلفة، كما أنها تنشّط قطاع السياحة، لتوفيرها بضائع مختلفة بأثمنة زهيدة لزوارها، إلا أنها في الوقت نفسه تُعدّ “بؤرة سوداء” يتم من خلالها ترويج بعض البضائع المسروقة.
يشار إلى باعة الرصيف المغاربة يدخلون، بين الفينة والأخرى، في اشتباكات حول نقط البيع مع نظرائهم الرومانيين، ارتفعت وتيرتها كثيرا خلال السنة الجارية، بعدما دخل الطرفان المتصارعان في أبريل الماضي بمدينة ميلانو في اشتباك خطير استُعملت فيه الأسلحة البيضاء ولم يُفضّ إلا بعد تدخل قوات قمع المظاهرات، مخلفاً عددا كبيرا من الجرحى والموقوفين من الجانبين.
