حسين عصيد

افتتحت ليتيزيا، ملكة إسبانيا، أمس الخميس في “قصر الحمراء” بغرناطة، معرضاً حول الفنون الأمازيغية، بحضور مجموعة من الشخصيات والأسماء الإسبانية والمغربية البارزة، منهم وزير الثقافة الإسباني، خوسي غيراو، وسفيرة المغرب في مدريد، كريمة بنيعيش.

وأوردت وسائل إعلام اسبانية مختلفة أن هذا المعرض يضم ما يناهز 300 قطعة فنية أمازيغية فريدة، تعود جميعها إلى أيام الوجود المغربي في الأندلس ويعهد لجبرعايتها إلى معهد صيانة وترميم الآثار الإسباني.

وأضافت المصادر ذاتها أن هذه التظاهرة، المنظمة تحت شعار “زيري غرناطة في القرن الـ11 والعالم الأمازيغي”، تهدف، في الأساس، إلى تعريف الجمهور الإسباني وزوار هذه الحاضرة الأندلسية، بجواهر وكنوز الموروث الثقافي والحضاري من مختلف المناطق الأمازيغية في المغرب، مثل السيراميك والزليج والأواني الفخارية والخزفية والزرابي والمنسوجات والأزياء والتطريز، إضافة إلى مجموعة قطع من الأسلحة التي تعود إلى تواريخ وفترات تاريخية مختلفة، تعكس جميعها تنوع وثراء التاريخ والموروث الثقافي والحضاري للأمازيغ المغاربة.

ويفتح هذا المعرض أبوابه للجمهور في رحلة غوص إلى قلب الثقافة الأمازيغية حتى يوم 21 أبريل من السنة المقبلة، ليفسح المجال، بعد ذلك، أمام متحف دائم ومتواصل للفنون الأمازيغية، سيُنظم لاحقا في حدائق “قصر الحمراء” في المدينة نفسها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *