الرباط -le12.ma

اجتمع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، مساء اليوم الخميس في الرباط، بمايك بومبو، وزير الخارجية الأمريكي، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب، في إطار تعزيز علاقات الصداقة والشراكة بين البلدين.

وونوّه الطرفان، المغربي والأمريكي، بمستوى التعاون الثنائي، خلال هذا اللقاء، الذي شكّل فرصة لتجديد تأكيد جودة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، والتي بدأت بتوقيع “معاهدة السلام والصداقة” منذ 1787.

وكان وزير الخارجية الأمريكي قد ترأس في نونبر الماضي في واشنطن، مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، الدورة الرابعة للحوار الإستراتيجي المغرب -الولايات المتحدة، الذي كان مناسبة للبلدين لتجديد التزامهما المشترك لتوطيد الشراكة الاقتصادية وتطوير طرق مبتكرة للاستفادة على نحو أمثل من اتفاق التبادل الحر المبرم بين البلدين.

وشدّد الجانبان، خلال مباحثاتهما، على التقدم المهم الذي يشهده برنامج التعاون، موضوع ميثاق “تحدي الألفية الثاني”، الموقع بين الحكومة المغربية ونظيرتها الأمريكية.

وعبّر رئيس الحكومة عن ارتياحه لنوعية وأهمية المشاريع المسطرة في إطار هذا البرنامج وبفرص نقل الخبرات الثمينة التي يتيحها في مجالات حيوية، مثل التربية والتكوين والتكوين المهني وتمكين الشباب والنساء. وذكّر العثماني، في هذا السياق، بحرص المغرب، في إطار السياسة الإفريقية التي تنهجها المملكة تحت القيادة الملكية الرشيدة، على تقاسم مثل هذه الخبرات مع الدول الإفريقية الصديقة، تماشيا مع قناعة المملكة بنجاعة المقاربة التنموية في معالجة العديد من الظواهر التي تشهدها القارّة.

كما تناول الجانبان آفاق تطوير المبادلات التجارية وتشجيع مبادرات الاستثمار، خاصة في المجالات التي راكم فيها المغرب تجارب مهمّة واحتل فيها مراكز الريادة جهويا وقاريا، مثل صناعة السيارات وقطع غيار الطائرات.

وقد حضر هذا اللقاء، على الخصوص، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان ووزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة في الرباط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *