حسين عصيد

حلّ المغرب بالرتبة السادسة في لائحة أقوى الجيوش في إفريقيا والرتبة الـ61 على الصعيد العالمي، وفق المؤشر السنوي للقوة النارية العالمية “The Global Firepower Index”، وهو مؤشر يهتمّ -سنويا- بتصنيف 137 دولة حول العالم، حسب قدراتها العسكرية.

واعتمد مؤشر القوة النارية العالمي على مؤشر مكون من 50 نقطة، على سُلم يُحدد القوة العسكرية لكل بلد على حدة، مستندا إلى مجموعة من المعايير الاختيارية، مثل صفقات التسليح وتنوع هياكل القيادة وامتلاك أسلحة نووية، إضافة إلى الارتباط بتحالفات عسكرية دولية أو مناطقية.

واحتلّ المغرب، حسب التصنيف ذاته، الرتبة الـ3 في لائحة الدول التي تمتلك أقوى الترسانات الجوية في العالم والرتبة الـ51 من حيث الإنفاق العسكري، والتي بلغت في 2019 ما يربو عن 3.4 مليارات دولار، علما بأن السعودية احتلت الرتبة الأولى عربيا والثالثة عالميا من حيث المصاريف العسكرية، متبوعة -على الصعيد العربي- بالإمارات العربية المتحدة والجزائر.

في سياق متصل، أبرز المؤشر أن قرابة 50 %، أي أكثر من 14.5 مليون مغربي يندرجون ضمن الفئة العمرية المستهدفة بالخدمة العسكرية الإجبارية وأن الجيش المغربي يمتلك 346 ألفا من المجندين، منهم 196 ألفا من القوات النشطة و150 ألفا من القوات الاحتياطية، كما يتوفر على 291 طائرة حربية من مختلف الأنواع.

ويتوفر الجيش المغربي، أيضا، على 1109 دبابة مخصصة للقوات البرية، وعلى ما يناهز 2720 عربة قتالية مدرعة و530 وحدة مدفعية ذاتية الحركة و198 وحدة دفع مدفعية و72 قاذفة صواريخ متاحة، إضافة إلى الترسانة التي تتوفر عليها القوات البحرية الملكية، ومنها ست (6) سفن حربية وفرقاطات و121 طائرة بحرية مقاتلة و22 مركبة عسكرية، إضافة إلى خمسة (5) موانئ عسكرية رئيسية.

ووضّح المؤشر أن الولايات المتحدة الأمريكية مازالت تتصدر المرتبة الأولى عالميا، باعتبارها أقوى جيوش العالم، تليها كل من روسيا والصين والهند وفرنسا واليابان، وأن النفقات الدولية على التسليح قد بلغت تريليونا و700 مليار دولار خلال 2019، خُصّصت 42 % منها للجيش الأمريكي لوحده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *