حسين عصيد -و م ع

عقدت لجنة اليقظة والتتبع بإقليم تاوريرت، أمس الأربعاء، اجتماعا خُصص لتقييم ومتابعة الإجراءات الاستباقية المتخذة لمواجهة آثار موجة البرد وتساقط الثلوج.

وسعى الاجتماع، الذي ترأسه عامل الإقليم العربي التويجر، إلى تقييم مخطط العمل الإقليمي الرامي إلى التخفيف من الآثار السلبية لموجة البرد على السكان، خاصة في المناطق القروية والمعزولة. وأشار التويجر إلى أن السلطات الإقليمية وضعت مخطط عمل وتدخل مندمج يحدد المناطق المعنية بموجة البرد، مع تحليل المعطيات المتعلقة بسكان هذه المناطق.

ووضّح عامل تاوريرت أن الأمر يتعلق ب 13 قرية تقع على ارتفاع يفوق 1500 متر في خمس جماعات ترابية، ويتعلق الأمر بسيدي لحسن وتانشرفي وسيدي علي بلقاسم والعاطف وولاد محمد، مضيفا أنه تم تحليل البيانات الاجتماعية والاقتصادية لهذه المناطق وإحصاء الأشخاص المسنين، والذين يعانون من أمراض مزمنة والنساء الحوامل، إضافة إلى إعداد أماكن لاستقبال الأشخاص دون مأوى ومتابعة وضعية الطرق في الإقليم.

وأبرز الوزير أنه من أجل ضمان فعالية تدخلات السلطات الاقليمية والمصالح الخارجية والجماعات الترابية، يتعين تعبئة كافة العتاد اللوجستي والموارد البشرية المتوفرة، سواء في ملكية الدولة أو في ملكية الجماعات الترابية أو القطاع الخاص، داعيا إلى تضافر جهود كافة المتدخلين من أجل تقديم الدعم والمساعدة للمواطنين الذين يعيشون في المناطق التي تشهد تساقط الثلوج من أجل تخفيف آثار موجة البرد والإسهام في فك العزلة عن الدواوير المعنية، بروح من المسؤولية ووفق مقاربة استباقية ومنهجية فعالة.

وقد تمت تهيئة خمس مهابط مروحيات لهذا الغرض، لاستعمالها إذا اقتضت الضرورة، وتعبئة الوسائل البشرية وتجهيزات إزاحة الثلوج عن الطرقات والمسالك وتحديد الاحتياجات من المواد الغذائية الأساسية والأغطية والإيواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *