حسين عصيد

 

ينكبّ 400 خبير في أكادير، يمثلون 40 دولة حول العالم، لتدارس جملة مواضيع تهمّ ميدان الطاقة المتجددة، وهي ذات قيمة مضافة للمغرب عامة، خاصة المتعلقة منها بتحلية ماء البحر وتوليد الكهرباء من النفايات، وهما تقنيتان بديلتان  وحل فعّال لتغطية العجز الحاصل في الماء والكهرباء بالجهات التي تعاني من نقص منها.

وتأتي هذه الاجتماعات، ضمن أشغال المؤتمر الدولي السابع للطاقة المتجددة والمستدامة، الذي تمتد فعالياته ما بين 27 و30 نونبر 2019، الذي ينظمه الفضاء المتوسطي للتكنولوجيا والابتكار، بإشراف وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة.

ويُعقد بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة “مازن” وجامعة محمد الخامس في الرباط والوكالة الألمانية للتعاون الدولي “جيز” والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.

ويُعدّ هذا المؤتمر، في كل دوراته الست السنوات الأخيرة، أكبر ملتقى عالمي لتبادل الخبرات بين الباحثين والصناعيين وصناع القرار في مجالات الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة والتنمية المستدامة.

ويمثّل عقد المؤتمر في حاضرة سوس فرصة للأكاديميين والصناعيين المغاربة لتقديم أبحاثهم أمام الخبراء الأجانب والبحث عن فرص للتعاون لإنشاء وتمويل المشاريع في المغرب وجلب المستثمرين إليه.

ويسعى المغرب، الذي يفتقر إلى أي احتياطي من النفط والغاز، إلى تأمين 42% من الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2020، على أن ترتفع هذه النسبة إلى 52% بحلول 2030، لتقليص فاتورة واردات الطاقة.

وتمثل تمثل 94% من إجمالي استهلاك الطاقة في المغرب وتبلغ تكلفتها 10 مليارات دولار سنويا، إذ ترتفع كل عام بنسبة 8% بسبب ارتفاع الطلب على الكهرباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *