تطوان -le12.ma

شهدت ساحة ساحة مولاي المهدي، في مدينة تطوان، صباح اليوم الأحد، حضورا ملحوظا لعناصر الأمن والقوات العمومية، معززّة بشاحنة تابعة لوحدات مكافحة الشغب.

وتم هذا “الإنزال” الأمني، حسب مصادر إعلامية محلية، إثر دعوات للاحتجاج أطلقها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الأسبوع الجاري.

ودعا النشطاء إلى تنظيم وقفة احتجاجية في ساحة مولاي المهدي، قبل أن يتراجعوا، حسب المصادر ذاتها، بعد أن طوّقت قوات الأمن جميع جوانب السّاحة.

وأبرزت المصادر ذاتها أن الدعوات “الفيسبوكية” إلى الحتجاج التي أطلقها النشطاء على الأوضاع الاجتماعية التي تعيشها “الحمامة البيضاء” قوبلت برفض السلطات المحلية، الممثلة في باشا المدينة، الترخيص لها باعتبار أن الجهة الداعية إلى الوقفة الاحتجاجية “مجهولة الهوية”، إضافة إلى أنها لم تقدم إشعارا لدى السلطات المحلية في آجالها القانونية، محمّلا المسؤولية للداعين إلى الوقفة في حال مخالفة قراره.

في السياق ذاته، قال مهتمّون بالشأن المحلّي في مدينة تطوان إن الدعوات إلى الاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية جاء بعد تراكم مخلّفات توقف نشاط البناء والتهريب المعيشي ورحيل عدد من الشركات من المنطقة الصناعية الموجودة في طريق مرتيل، دون التفكير في حلول بديلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *