الزبوري -le12.ma
تعاني فتيات وسيدات نادي اتحاد الفتح الرياضي من التدرّب في قاعات بعيدة عن مقرات سكناهن، ما أثر كثيرا على حضورهن التدريبات الأسبوعية، وكذا بسبب خوفهن من مغادرة قاعة التداريب ليلا، كالقاعة المغطاة التي توجد في “حي النهضة”، بجانب ملعب مولاي الحسن التابع للنادي.
ويتوفر نادي اتحاد الفتح على العديد من القاعات المغطاة في الرباط، منها قاعة بوعنان، الموجودة وسط المدينة، والتي يُفترَض أن تستغلّ لفئة الإناث، لجميع فروع كرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد، وهي قربية بالنسبة للعنصرالنسوي من محطات المواصلات (الترام، التاكسيات، قربها من مركز المدينة) عكس “قاعة النهضة”، التي “تغرق” ليلا في ظلام دامس.
ويتحكم في قاعة بوعنان فرع كرة السلة ذكورا وإناثا، بنسبة مائة في المائة، بينما يتقاسم فرع الكرة الطائرة القاعة المغطاة الأمل في “يعقوب المنصور”، مع فرع كرة اليد، فيما تجري سيدات الكرة الطائرة تدريباتهن في “آخر نقطة” في الرباط، “حي النهضة”.
ويستنكر آباء وأولياء إناث فرع الكرة الطائرة عدم وضع قاعة بوعنان رهن إشارة العنصر النسوي فقط، لعدة اعتبارات، أبرزها مسألة القرب والأمن، فيما للذكور فرصة استغلال باقي الفضاءات الأخرى، إذ أنهم قادرون على تحمل تبعات ذلك أكثر من النساء.