le12.ma

بعد تناسل إشاعات، طوال السنوات القليلة الماضية، حول “تنازل” الملكة إليزابيث عن عرش بريطانيا من عدمه، بات هذا الأمر واقعا اليوم، إذ أسرّ مُقربون من ولي العهد الأمير تشارلز للصحافة أنه في غضون الـ18 شهرا المقبلة، سيُعلن رسميا عن هذا الأمر بعد تجاوز أزمة الـ”بريكسيت”، التي تُواجهها البلاد.

وفي هذا الإطار، أفادت صحيفة “ذي صن” البريطانية، أمس الجمعة، بأن الملكة قد بدأت فعلا في نقل صلاحياتها التي يخوّلها لها الدستور إلى ابنها الأمير تشارلز، إذ ستتخذ هذه الإجراءات طابعا رسميا خلال الشهور القليلة المقبلة، ببلوغها أعتاب الـ94.

وأضافت الصحيفة نفسها أن الأمير تشارلز أصبح يحضُر افتتاح البرلمان البريطاني بدل والدته، في الوقت الذي “يخفت” تدريجيا ظهور الملكة في حفلات الاستقبال ويطول مكوثها في قصر “وندسور”.

وفي هذا السياق أفاد المصدر ذاته بأن إليزابيث حضرت في 2018 ما يناهز 282 نشاطاً فقط، بعد أن حضرت 322 نشاطاً في 2016، بينما حضر الأمير تشارلز 507 أنشطة خلال هذا العام، منها زيارات كثيرة إلى الخارج.

يشار إلى أن الملكة إليزابيث اعتلت العرش البريطاني عقب وفاة والدها الملك جورج السادس في 6 فبراير 1952 حتى اليوم، لتكون صاحبة الفترة الأطول في الحكم في تاريخ بريطانيا، والتي تجاوزت فيها حكم جدّتها الملكة فيكتوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *