le12.ma

تناول الطب بالدراسة والاختبار العديد من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الأشخاص عند علاج نزلة البرد.

ولحماية نفسك من جميع أنواع المضاعفات، من الأفضل أن تأخذ إجازة مرضية والبقاء في المنزل.

ووفق كيرا بازاركينا، طبيبة الأنف والأذن والحنجرة، فإن المشكلة الأولى تكمن في الاعتقاد بأن المرض يمكن تجاوزه “سيرا على الأقدام”، بينما يؤدي رفض الإجازة المرضية، في الواقع، إلى تفاقم المرض.

وللبيئة تأثير كبير على العملية ونجاح العلاج. وفي هذا الصدد، يوصَى بتهوية المنزل ومكان العمل باستمرار.

وأشارت بازاركينا إلى نقطة مهمة، وهي التنقل في وسائل النقل العام. ففي رأيها، يمثل التنقل بالحافلة والترام والمترو في الخريف والشتاء خطرا.

وقالت الطبيبة في هذا السياق “أحدهم في آخر القاطرة عطس.. يبدو أنه أمر غير مخيف. في الواقع، يمكن للبكتيريا الوصول إليك بسهولة. عندما يكون الجهاز المناعي ضعيفا، لا يوجد شيء جيد في هذا”.

لذلك، ومن أجل حماية نفسك من المضاعفات المختلفة، من الأفضل أن تأخذ إجازة مرضية والبقاء في المنزل.

كما حذرت بازاركينا، وفقا لموقع “آيف”، من التطبيب الذاتي. فإذا لم تشعر بالتحسن بعد أربعة إلى خمسة أيام من العلاج في المنزل، فأنت في حاجة إلى زيارة الطبيب لتجنب المضاعفات.

ونبّهت الطبيبة الانتباه أيضا إلى اختيار الأدوية. وأشارت إلى أن قطرات مضيق الأوعية يجب أن تستخدم بكيفية عقلانية وألا يزيد عن5 -6 أيام على التوالي. بخلاف ذلك، يمكن الإصابة بالتهاب الأنف، ما يزيد خطر السكتة الدماغية والنوبات القلبية.

ووفق لخبيرة الأنف والأذن والحنجرة تحتاج إلى شطف أنفك بطريقة معينة. فأنت تحتاج، أولا، إلى استخدام بخاخ الأنف، وبعد خمس دقائق، قم بتنظيف الأنف من المخاط برفق، ثم اشطف تجويف الأنف. وقالت بازاركينا في هذا الإطار: “لا يجب الإكثار من شطف الأنف، لا يُنصح بالقيام بذلك لأكثر من 15 يوما على التوالي”. كما لا حاجة للاعتماد على الطب التقليدي.

وتابعت الطبيبة ذاتها “إذا كان الأنف لا يتنفس بصعوبة، فقم أولا باستخدام بخّاخ مضيق للأوعية، ثم نظفه من المخاط برفق”.

وبحسب بازاركينا، فإن استخدام مناديل القماش غير متوافق مع علاج نزلات البرد. وأشارت إلى أن القماش يساعد البكتيريا على التكاثر، لذلك نصحت باستخدام المناديل الورقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *