le12.ma

 

دافع خوانما مورينو، رئيس الحكومة المحلية لإقليم الأندلس، اليوم الأربعاء، عن الأصوات الإسبانية التي تجهر بالتحالف مع المغرب، منددا في الوقت ذاته بتلك التي تدعو إلى “المواجهة”، وقال في هذا الصدد إن “سياسة الباب المفتوح التي تنهجها اسبانيا في مواجهة افريقيا لا تشكّل عبئاً عليها، بقدْر ما هي فرصة هائلة أمامها”. 

وشد مورينو، لدى ترؤسه افتتاح مؤتمر “مؤسسة الثقافات الثلاث” في إشبيلية، الذي يُطلَق هذا العام بشعار “20 عاما من الدبلوماسية العامة في البحر المتوسط”، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإسبانية “EFE”، بحرارة على يد الفئة التي سمّاها “الأغلبية الاجتماعية”، التي تصبو إلى إشاعة السلام والطمأنينة في ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مبديا أسفه على وجود جهات في أوربا، وفي إسبانيا تحديدا، لا تستحضر إلا اللحظات المتشنجة بين الأخيرة وبين المغرب وتجر الشعوب إلى التفكير فقط في ماضٍ لا يجب أن يتكرر.

وفي سياق حديثه عن “مؤسسة الثقافات الثلاث”، قال حاكم الأندلس إنه يتوجب تقديم الاحترام اللازم لهذه المؤسسة، التي تحاول التقريب بين ثقافات شعوب تعيش على ضفتي المتوسط، تختلف في طريقة تفكيرها وفي عقيدتها، ومنها المغرب، الذي “أعتبره بلداً تتقاسم معه إسبانيا الكثير من الماضي والحاضر وكذا الكثير من المستقبل”، ليلفت إلى أن “العلاقة الثنائية بين البلدين تشهد أفضل أيامها، وعليهما مشاركة بعضهما البعض في المشروعات التي تجمعهما، بدل تلك التي تفرّقهما”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *