رشيد الزبوري -le12.ma

بعث عبد الرحمان فاتح، المدير الإقليمي لقطاع الرياضة في وزارة الثقافة والشباب والرياضة، رسالة إلى “رئيس عصبة مراكش آسفي” لكرة السلة، يدعو فيها جميع أندية كرة السلة -في مدينة الصويرة فقط- إلى اجتماع في مقر المديرية الجهوية يوم الأربعاء 27 نونبر الجاري، لدراسة بعض القضايا، منها الجموع العامة والملفات القانونية للفرق..

هذا أمر عادي وقانوني وملزم لكل الفرق الوطنية، لكن الغريب في الأمر أن رسالة المدير الجهوي تتضمن مطالبة أندية كرة السلة في مدينة الصويرة بالانخراط في العصب الجهوية وأنشطتها خلال الموسم الرياضي الجديد. 

ويبدو أن المدير الجهوي لا يعرف ما يقع في رياضة كرة السلة المغربية، وبالتالي يكون اليوم الذي وقع فيه الرسالة التي وجهها إلى “عصبة مراكش آسفي” هو اليوم نفسه الذي وقع فيه الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، رسالة تنصيب اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، برئاسة عبد الرزاق العكاري. وعليه، وحتى لا نسبق الأحداث، لوزارة الثقافة والشباب والرياضة -قطاع الرياضة الحسم في هذا الموضوع.

في خضمّ ذلك، نعرف جميعا أن كرة السلة المغربية وجميع العصب الجهوية، بما فيها عصبة مراكش -آسفي، تعيش في الوقت الراهن فراغا قانونيا، ما دفع الوزير، مؤخرا، إلى طلب عقد الجمع العام الاستثنائي للمصادقة على القوانين والأنظمة الجديدة، وبالتالي حضور ممثلي اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، إلى العصب الجهوية، في جموع عامة استثنائية، للمصادقة على قوانينها الجديدة، تكون ملائمة لقانون التربية البدنية والرياضة 30.09.

ولهذا، فإن دعوة المدير الجهوي تتطلب المراجعة والاحتكام إلى ما هو منطقي، إذ أن كرة السلة المغربية تعيش، منذ 24 أبريل الماضي، بدون مساطر وأجندات، في الجامعة كما في العصب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *