Le12.ma

 

قبل 3 سنواتٍ من اليوم، كان متوسط ممارسة الأطفال المغاربة  للتمارين البدنية لا تقل نسبته عن 81%، إلا أن هذا الرقم تهاوى سنة 2018 ليصل إلى حدود 87%، وهي نسبة مقلقة حسب منظمة الصحة العالمية، حيث يتهدد الأطفال الخمولين أمراض خطيرة قد تُؤثر على نموهم الطبيعي كالسمنة والسكري.

وقد أوردت مجلة “ذي لانسيت” الطبية، التي تُصدر في بريطانيا، في دراسة حديثة لمنظمة الصحة العالمية، انبنت على بيانات مُتاحة من 146 دولة حول العالم، منها المغرب، أن الأطفال المغاربة باتوا أكثر عُرضة للخمول مقارنة مع الجيل السابق، حيث أن 90% من الفتيات المغربيات، ما بين 11 و 17 سنة، لا يُشاركن في أنشطة بدنية كافية لتجديد طاقتهن، والتي تناهز مدتها 60 دقيقة يومياً.

واضافت الدراسة، أن المغرب كان واحداً من 27 دولة ناهزت فيها نسبة خمول الأطفال والبنات 90%، في حين حققت بلدان أخرى نسباً متوسطة لا تزيد عن 84%، ما دفع منظمة الصحة العالمية لإطلاق حملة لتشجيع النشاط البدني لدى الأطفال حول العالم تحت عنوان “أطفال أكثر نشاطا من أجل عالم أكثر صحة”، تروم من خلالها خفض نسبة عدم مشاركة الأطفال في تمارين بدنية إلى 65% مع حلول سنة 2030.

يُشار إلى أن أول دراسة لمنظمة الصحة العالمية تُعنى بمستويات نشاط الأطفال، كانت قد اصدرتها سنة 2008، وحددت فيها آنذاك معدل الخمول بين المراهقين حول العالم في نسبة 80 ٪

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *